استغفارات مباركة وذخائر عظيمة
  استقلالَهُ، وصوّرَتْ لي استصغَارَهُ، وقَللتْهُ حتى ورّطَتْنِي فيه، فصلّ ياربِ وسلْم وبارِك وترحّم وتحنّن على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدِنا محمدٍ واغفرهُ لي يا خيرَ الغافرين.
  اللهمّ إنّي استغفِرُكَ لكلّ ذنبٍ جري به قلمُكَ، وأحاطَ بهِ علمُكَ فيّ وعليّ إلى آخرِ عُمرِي، ولجميعِ ذنوبي كلّها أولها وآخرِها، عمْدِها وخطائِها قليلِهَا وكَثِيرِها، صغيرِها وكبيرِها دقيقِها وجليلِها قَدِيمها وحديثِها، سرِها وجَهْرِها وعلانِيَتِها، ولما أنا مذنبٌ في جميعِ عمري، فصلّ ياربِ وسلّم وبارِك وترحّم وتحنّن على سيدِنا محمدٍ، وعلى آلِ محمدٍ واغفرهُ لي ولجميعِ أمةِ محمدٍ ÷ يا خيرَ الغافرين.
  اللهمّ إنّي أستغفِرُكَ لكلِ ذنبٍ، وأسألكَ أن تغفِرَ لي ما أحصيتَ علي من مظالمِ العِبَاد قِبلي، فإنَّ لعبادِكَ عليّ حقوقاً ومظالِمَ وأنا بها مُرْتَهن، اللهمّ أيّما عبدٍ من عِبَادِك أو أمةٍ من إِمائِكَ كانت له مظلمةٌ عندي قد غَصَبْتُهُ عليها، في أرضهِ أو مالهِ أو عرِضِهِ أو بدنِهِ، ماتَ أو غابَ