مختارات من ذخائر الأذكار والاستغفار،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

استغفارات مباركة وذخائر عظيمة

صفحة 241 - الجزء 1

  أو حضرَ هو أو خصمُهُ يُطَالِبُنِي بها، ولم أستَطِعْ أن أَرُدّهَا عليهِ، ولم أستحللْهَا مِنْهُ، فأسأَلُكَ بكرَمِكَ وجُودِكَ وسِعَةِ ما عِندَكَ أن تُرضِيهِمْ عنّي، ولا تجعلْ لهم عليّ شيئاً تُنْقِصُهُ من حسناتي فإنّ عندَكَ ما يُرضِيهِمْ، ولا تجعلْ يومَ القِيامَةِ لسيئاتِهِم على حسناتي سبيلا، فصلّ يا ربِ وسلّم وبارِكو ترحّم وتحنّن على سيدِنا محمدٍ وعلى آلِ سيدِنا محمدٍ واغفرهُ لي يا خيرَ الغافرين.

  (١١)

  استغفرُ اللهَ الذي لا إلهَ إلا هُو الحيُ القُيومُ وأتوبُ إليه، استغفاراً يزيدُ في كلّ طرفَةِ عينٍ، وتحريكُ نفسٍ مائةَ ألفِ ألفِ ضعفٍ يدومُ مع دوامِ اللهِ، ويبقى مع بقاءِ اللهِ الذي لا فناءَ ولا زوالَ ولا انتقالَ لملكهِ أبدَ الآبِدِين، ودهرَ الداهِرِين، سرمداً في سَرْمَدٍ، استَجِبْ يا هُو يا من لا إلهَ إلا هُو، اللهمّ اجعلهُ دعاءً وافَقَ إجابة، ومسئلةً وافقتْ منكَ عَطِيةً إنّكَ على كلِّ شيءٍ قَدِير، وصلّى اللهُ وسلّم على سيدِنا محمدٍ وآلهِ الطاهرين، وصحبِهِ الراشدين