من ذخائر الدعاء وهو الدعاء السيفي
  الدنيا والآخرة وأحزانِهِمَا، ويشوِّقُنِي إليك، ويُرغّبُنِي فيما عندك، شوقاً ورغبةً فيما عندَكَ، واكتب عندَكَ المغفرةَ وبلّغنِي الكرامَةَ، وارزُقني من عِندِكَ، وارزُقنِي شُكَر ما أنعمتَ بهِ عليَّ فإنَّكَ أنتَ اللهُ الذي لا إلهَ إلا أنت، الواحدُ الأحدُ المُبدِي الرفيعُ البديعُ السميعُ العليمُ، الذي ليسَ لأمرِكَ مُنْدَفَعٌ، ولا عن قضائِكَ مُمْتَنَعٌ، وأشهدُ أنكَ أنتَ ربّي ورب كلِ شيء، فاطرُ السماواتِ والأرضِ عالَم الغيبِ والشهادَةِ العلي الكبيرُ المُتعال {فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}[الأنعام: ٤٥].
  (٣)
  اللهمّ إني أسألكَ الثباتَ في الأمورِ، والعزيمةَ على الرشدِ، والشكرَ على نِعَمَكَ، وأسألكَ حُسنَ عِبَادَتِكَ، وأسألكَ من كلِّ خيرٍ تعلمُ ولا أعلم، وأسألكَ من نِعَمِكَ، و أعوذُ بكَ من جَورِ كل جائرٍ، وظلمِ كل ظالمٍ، ومكرِ كل ماكرٍ، وحسدِ كل حاسدٍ، وكيدِ كلِ كائدٍ، وغدرِ كلِ غادرٍ، وشماتةِ كلِ كاشحٍ، وتصرماتِ قهرِكَ، واضرِبْ رقابَهُمْ،