مختارات من ذخائر الأذكار والاستغفار،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

من ذخائر الدعاء وهو الدعاء السيفي

صفحة 260 - الجزء 1

  لا تبخَلُ، وحافظٌ لا تَغْفَلُ، وعزيزٌ لا تَذِل، وقائمٌ لا تَنَام، ومُحْتَجِبٌ لا تُرَام، ودائمٌ لا تَفْنَى، وباقِي لا تَبْلَى، وواحدٌ لا تُشَبَّه، ومقَتدِرٌ لا تُنَازَعُ، وكريمٌ لا تَبخَلُ، وعزيزٌ لا تذِلْ، يا كريم، الجوادُ المتكرم، يا قريب، المجيبُ المُتَعال، يا جليلُ المتجللُ المُتَجَمِّلُ، يا سلامُ المؤمنُ المهيمنُ، يا عزيزُ المتعززُ، يا من نُنَادِيك من كلِّ فجٍ عميق، بألسِنَةٍ شتى، ولغاتٍ مختلفةٍ، وحوائِجَ متفاوتَةٍ، يا من لا يشغلُهُ شأنٌ عن شأن، يا من لا يشغلُهُ شيءٌ عن شيء، أنتَ اللهُ الذي لا تُغَيِّرُكَ الأزمِنَةِ، ولا تُحِيطُ بكَ الأمكِنَةِ، ولا تَصِفُكَ الألسِنَةِ، ولا يأخُذُكَ نومُ ولا سِنَة، ولا يُشْبِهُكَ شيءٌ، فكيفَ لا تكونُ كذلك، وأنتَ خالقُ كل شيء، وكل شيءٍ هالكٌ إلا وجهَكَ الكريم، سبوحٌ قدوسٌ، سبوحٌ قدوسٌ، سبوحٌ قدوسٌ، سبوحٌ قدوسٌ، ربُ الملائكةِ والروح، أمرِكَ واخدٌ، وقولُكَ صادقٌ، فصلِّ على محمدٍ وآلِ محمد، ويَسِّر لي من أمري، وما أرجو منك، واصرِفْ عنِّي ما أخافُ منهُ، ويسِّر لي من أَمري ما أخافُ عُسْرَتَهُ، وفرِّج عني ما