مختارات من ذخائر الأذكار والاستغفار،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

من ذخائر الدعاء وهو الدعاء السيفي

صفحة 261 - الجزء 1

  أخافُ ضِيقَهُ، وسهِّل لي ما أخافُ حَزُونَتَهُ، سبحانَكَ اللهمّ بحمدِكَ، لا إلهَ إلا أنت الحنّان المنّان، ذو الجلالِ والإِكرم، يا بديعَ السماواتِ والأرضِ، اللهمّ إنّي أسألُكَ ولا أسألُ غيركَ، وأرغبُ إليكَ ولا أرغبُ إلى غيرِكَ، وأسألُكَ يا أمانَ الخائفين، وجار المُستَجِيرين، أنتَ الفتَّاحُ إلى الخيراتِ، ومُقِيلُ العثَرات، ومُمْحِي السيئآت، كاتبُ الحسَنَات، رافِعُ الدرجات، مانعُ البليات.

  (٦)

  وأسألكَ بأفضلِ المسائِلِ كلِّها، وأعظَمِهَا وأنجَحِها، التي لا ينبغي للعباد أن تسألكَ إلا بها، يا الله يا رحمنُ يا رحيمُ وأسألكَ بأسمائِكَ الحُسنى، وصفاتِكَ العُلا، وبنعمتِكَ التي لا تُحصى، وبأكرَمِ أسمائِكَ عليكَ، وأحبِها إليكَ، وأرفعِهَا عندَكَ منزلةً، وأقربِها منكَ وسيلةً، وأجزلِها منكَ ثواباً، وأسرعِها منكَ إجابةً، وبأسمائِكَ المكنونَةِ اامخزُونَةِ، وباسمِكَ الأجل العظيم الأَعظم، الذي تُحِبهُ وترضاهُ، ممن دعاكَ بهِ وتستجيبُ لهُ دُعائه، وحقاً عليكَ