ومن ذخائر الأدعية هذا الدعاء المبارك
  فافتح بيننا وبين قومنا بالحق، وأنتَ خيرُ الفاتحين، نشكوا إليكَ غيبة نبينا ÷، وكثرتَ عدوِّنا، وقلَّتَ عددنا، وتظاهُر الفِتن، وشدّة الزمن، اللهمّ فأغِثنا بفتحٍ تعجلُهُ، ونصرٍ تعزُ به وليُّكَ، ولسانَ حقٍ تظهرهُ إلهَ الحقِ آمين رب العالمين، اللهمّ إنا نشكو إليكَ ضعفَ قوتِنَا، وقلَّة حيلتنا وهوانَنَا على الناس، أنتَ رب المُستضعَفين، وأنتَ ربنا، إلى من تكلنا، إلى بعيد يتجهّمُنَا، أم إلى عدوٍ ملَّكتهُ أمرنا، إن لم يكن بكَ غضبٌ علينا فلا نُبالي، ولكن عافِيَتُكَ هي أوسعُ لنا، نعوذُ بنورِ وجهِكَ الذي أشرقَتْ به الظلمات، وصلَحَ عليهِ أمر الدنيا والآخرة، أن ينزِلَ بنا غضبكَ، أو يحلّ علينا سخطكُ، لك العُتْبَى حتى ترضا، ولا حولَ ولا قوة إلا بك، اللهمّ صلِّ على محمدٍ وآله، أشرقَ نورُ الله، وظَهَر كلامُ الله، وثبتَ أمرُ الله، ونفذَ حكمُ الله، استعنتُ بالله، وتوكّلتُ على الله، ما شاءَ الله، لا قوةَ إلا بالله، تحصنتُ بخفيِ لطفِ الله، وبلطيفِ صُنع الله، وبجميلِ سترِ الله، وبِعِظَيمِ ذكرِ الله، وبقوةِ سلطانِ الله، دخلتُ في كنفِ الله،