ومن ذخائر الأدعية هذا الدعاء المبارك
  ونزغه، وبينَ مالا طاقَةَ لنا به، من أحدٍ من عبادِك، كفّ عنا ألسنَتَهُم واغلُلْ أيديهم وأرجلهُم، واجعل بيننا وبينهم ستراً من نورِ عظمتِكَ، وحجاباً من قوتكَ، وجُنداً من سلطانِك، ووقايةً من قدرتِكَ، فإنك حيٌ قادرٌ، وأنت على كلِّ شيءٍ قدير، اللهمّ اغش عنا أبصارَ الناظرين، واعمِ عنا أنظارَ الظالمينَ حتى لا يضرونا، واغشِ عنا أبصارَ الظلمةِ، وأبصارَ المريدين لنا بسوءٍ حتى لا نُبالي من {يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ ٤٣ يُقَلِّبُ اللَّهُ الَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُوْلِي الْأَبْصَارِ}[النور ٤٣ - ٤٤] ﷽ {كهيعص}[مريم: ١] كِفَايَتُنَا، وهو حسبُنا ونعمَ الوكيل، وصلى اللهُ على سيدنا محمدٍ وآله، ﷽ {حم ١ عسق}[الشوري: ١ - ٢] حمايتُنا، وهو حسبُنَا ونعمَ الوكيل، {كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ}[الكهف: ٤٥] {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمِ}[الحشر: ٢٢] {وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى