القول الرابع:
  لكَ الحمدُ لا إلهَ إلا أَنت الحنانُ المنانُ بديعُ السماواتِ والأرضِ يا ذا الجلال والإكرام. قال رسول الله ÷: «لقد دعا باسمِ اللهِ الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب وإذا سُئِلَ به أعطا» وأخرجه في الوسائل والترمذي. قال في التخريج أخرج أبو داود والنسائي وأحمد وابن حبان وابن ماجه وابن شيبة والترمذي.
القول الثالث:
  إنه في (الله الله ربي لا أشركُ به شيئاً). فعن أسماء بنت عميس: قال لي رسول الله ÷: «ألا أُعلِمُكِ كلمات تقوليهن عند الكرب: الله الله ربي لا أُشرِكُ بهِ شيئا»، وفي رواية: عائشة: جمع رسول الله ÷ أهل بيته فقال: «إذا أصابَ أحدَكُم غمٌ أو كربٌ فليقُل: الله الله ربي لا أُشرِك به شيئا».
القول الرابع:
  إنه (الله الله)، وسُئِل علي بن موسى الرضا عليهما عن اسم الله الأعظم فقال: (هو أن تقول الله الله بصدقِ اللجأ)، فقال: وما صدق اللجأ؟ قال: (هو أن