القول الخامس:
  تمثل نفسك غريقاً في لحج البِحار فلا يسمعك سواهُ، ولاتفكر إلى غيره، ولا ينجيك إلا هوَ، فحينئذٍ تقول يا الله يا الله).
القول الخامس:
  وعن أبي أُمامة الباهلي عنه ÷: «اسم الله الأعظم الذي إذا دُعِيَ به أجاب في ثلاث من سور القرآن في البقرة، وآل عمران وطه»، قال أبو أمامة: فالتمستُها فوجدتها في البقرة في آية الكرسي {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ}[البقرة: ٢٥٥] وفي آل عمران: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ}[آل عمران: ٢] وفي طه: {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ}[طه: ١١١].
  وأخرج الحاكم عن ابن مسعود أن النبي ÷ كان إذا نزل به همٌ أو غمٌ قال: «يا حيُ يا قَيُوم برحمتِكَ أستغيث».
  وعن أمير المؤمنين علي # قال: لما كنا في غزوة بدر الكبرى فكنتُ أ أُقاتلُ شيئاً من قتال، ثم أعود إلى رسول الله ÷ وإذا هو ساجد ويقول: «يا حيُّ يا قَيُوم» أو كما قال.