الباب الرابع عشر باب الاجتهاد والتقليد وصفه المفتي والمستفتي
  حسن بن منصور](١) البحيبح(٢)، وعلي بن يحيى الوشلي(٣)، والفقيه حسن النحوي(٤)، ويحيى بن مظفر(٥)، (فليس بمجتهد)، فأمَّا البعض من المذاكرين كالإمام المتوكل والمنصور ومن بعدهم
= الإمام المهدي أحمد بن يحيى المرتضى، والإمام علي بن صلاح، وله كتاب (الأنهار شرح الأزهار)، والله أعلم.
(٤) الفقيه العلامة يحيى بن أحمد بن حنش، من فقهاء الزيدية، مولده في صفر سنة (٦٤٠) هـ، قال في الجواهر المضيئة: هو العلامة أحد المذاكرين الذين حققوا الفقه ولخصوه وهذبوه، ومن مصنفاته: أسرار الفكر في الرد على الكني وأبي مضر، وكتاب الجامع في الفقه، والغياصة شرح الخلاصة في أصول الدين، توفي في شوال سنة (٦٩٧) هـ. وقبره في ظفار.
(٥) الفقيه العلامة يحيى بن أحمد بن يحيى بن أحمد بن حنش، قال في مطلع البدور: متفقنن، له سماعات وإجازات تدل على غزارة علمه وظهور فضله، توفي في رمضان سنة (٧٨٤) هـ.
(١) ما بين القوسين في النسخة (أ)، والذي في الأصلية: وابن منصور والبحيبح، والصحيح ما أثبتناه.
(٢) الفقيه العلامة يحيى بن الحسن البحيح، ويقال البحيبح، من الفقهاء المشهورين، أحد المذاكرين للمذهب المعتمد على أقوالهم، أخذ عن الأمير المؤيد بن أحمد، وعنه: حسن بن محمد النحوي، والدواري، وكان عالماً كبيراً، وفاضلاً شهيراً، عاصر الإمام علي بن صلاح بن تاج الدين، ومن مؤلفاته التعليق على اللمع، وعلى الزيادات، ولم يعرف تاريخ وفاته.
(٣) الفقيه العلامة علي بن يحيى بن الحسين الوشلي، من علماء الزيدية المذاكرين في الفروع، كان من أعيان علماء صعدة في وقته، عاصر الإمام المهدي علي بن محمد العابد، وكان عالماً ورعاً زاهداً، وتوفي يوم الإثنين من شوال في سنة (٧٨٧) هـ على الأصح، بمدينة صعدة ودفن بمقبرة القرضين، ومن مؤلفاته: اللمعة على اللمع، والزهرة المضيئة على اللمع.
(٤) الفقيه العلامة الحسن بن محمد بن الحسن بن محمد النحوي الصنعاني، من مشاهير علماء الزيدية، وشيخ شيوخهم في عصره، قيل بأنه كان يحضر حلقة تدريسه زهاء ثمانين عالماً، ولي قضاء صنعاء، وكان ورعاً زاهداً، لا يأكل إلا من عمل يده، واستمر حاكماً بصنعاء حتى توفي سنة (٧٩١) هـ، قال في الطبقات: ومضت أقضيته وأحكامه في مكة ومصر والعراق وبلاد الشافعية، ومن مؤلفاته: التذكرة الفاخرة في فقه العترة الطاهرة.
(٥) القاضي العلامة عماد الدين يحيى بن أحمد بن علي بن مظفر، من علماء الزيدية المبرزين في الفقه، كان عالماً عارفاً مصنفاً، وهو صاحب الكتاب المشهور بالبيان الشافي، وتوفى في رجب، سنة (٨٧٥) هـ، بهجرة حمدة من عيال سريح، ومشهده بجامع حمدة.