الدراري المضيئة الموصلة إلى الفصول اللؤلؤية،

صلاح بن أحمد المؤيدي (المتوفى: 1044 هـ)

[شرح بقية ألفاظ المقدمة]

صفحة 44 - الجزء 1

  البيضاوي⁣(⁣١)، وشرحه للأسنوي⁣(⁣٢)، وشرح جمع الجوامع، والدرر للقاضي عبد الله بن زيد⁣(⁣٣)، والهداية لتلميذه⁣(⁣٤)، وواسطة النظام لابن أبي الخير في التقليد⁣(⁣٥)، ومقدمة الأزهار فيه أيضاً⁣(⁣٦)، والقسطاس للإمام يحيى في القياس، والعقد للقرشي⁣(⁣٧)، هذه هي التي عليها الإعتماد منه، وإن كان يستمد من


(١) البيضاوي: هو قاضي القضاة عبد الله بن عمر بن محمد بن علي البيضاوي، أبوسعيد، الشافعي المذهب، الأشعري العقيدة، له مؤلفات كثيرة في التفسير والأصول واللغة والفقه، وغيرها، وهو من مشاهير علماء الشافعية الأشعرية، توفي سنة (٦٩١) هـ، وقيل (٧١٩) هـ، ومؤلفه في أصول الفقه: منهاج الوصول إلى علم الأصول، وله شروح كثيرة.

(٢) الأسنوي: هو جمال الدين عبد الرحيم بن الحسن بن علي، أبو محمد، القرشي الأموي الشافعي، ولد بأسنا - بفتح الهمزة وكسرها - بلدة في صعيد مصر، سنة (٧٠٤) هـ، وتوفي سنة (٧٧٢) هـ، بالقاهرة، ومن مؤلفاته في أصول الفقه: نهاية السؤول شرح منهاج الوصول للبيضاوي،

(٣) القاضي العلامة فخر الدين: عبدالله بن زيد بن أحمد بن أبي الخير المذحجي العنسي، من أعلام ومفاخر علماء الزيدية في القرن السابع الهجري، ولد سنة (٥٩٣) هـ، كان من أوعية العلم، قائماً بنصرة الأئمة من أهل البيت، سيفلاً مسلولاً على المطرفية المرتدين، عاصر الإمام أحمد بن الحسين، وكان الإمام يسميه (داعي أمير المؤمنين)، وبعد إسشهاد الإمام الشهيد سنة (٦٥٦) هـ، أقام بفللة، ولما دعا الإمام الحسن بن بدر الدين سنة (٦٥٧) هـ، كان من القائمين بدعوته ونهض معه إلى ضمد، ثم عاد إلى كحلان تاج الدين، وبها توفي سنة (٦٥٩) هـ، وقبره هناك مشهور مزور، وله المؤلفات الكثيرة في شتى الفنون، منها المحجة البيضاء في أصول الدين، ومنها في أصول الفقه: الدرة المنظومة، والتحرير.

(٤) هو محمد بن جابر الراعي، العلامة الفقيه الفاضل الأصولي، من تلاميذ القاضي عبد الله بن زيد العنسي، ذكره ابن حابس، له في أصول الفقه: هداية المسترشدين، وكتاب تحرير الأصول.

(٥) واسطة النظام في التقليد والإستفتاء والإلتزام، رسالة لابن أبي الخير، لا تزال مخطوطة.

(٦) مقدمة الأزهار في فقه الأئمة الأطهار للإمام المهدي أحمد بن يحيى المرتضى، ولها شروح عدة.

(٧) هو الفقيه العلامة يحيى بن الحسن بن موسى القرشي الصعدي، من كبار علماء الزيدية عاصر الإمام المهدي علي بن محمد، وابنه الناصر صلاح الدين، وعمر طويلاً وأخذ في الأصولين على سليمان بن إبراهيم النحوي، كان فقيهاً صدراً عالماً لساناً في المتكلمين، قالوا حصلت منه نفرة فسار من اليمن إلى جهة العراق، ومات غريباً فيها سنة (٧٨٠) هـ، ومن مؤلفاته: العقد المفصل وعباب العذب المسلسل في أصول الفقه، ومنهاج المتقين في معرفة رب العالمين في أصول الدين، وهو الذي شرحه الإمام عزالدين بالمعراج، وغيرها.