وقول الحماسى [من الطويل].

  وننكر إن شئنا على النّاس قولهم ... ولا ينكرون القول حين نقول⁣^(⁣١)

  وننكر إن شئنا على النّاس قولهم ... ولا ينكرون القول حين نقول

  وقد عزى هذا البيت للسموأل بن عاديا، قيل: ولا يصح، لأنه ورد في هذه القصيدة:

  وما مات منا سيد حتف أنفه

  وقد أجمعوا على أن الرسول ﷺ لم يسبق إلى قوله: حتف أنفه، والسموأل جاهلي.

  فإن الآية الكريمة وجيزة. وإنما قال: يقرب منه، لأن الآية الكريمة في السؤال، والبيت في الإنكار، فلما لم يتواردا على شئ واحد، ولكن كان عدم السؤال يستلزم عدم الإنكار، كانت الآية الكريمة أبلغ في الثناء، لاستلزامها ترك الإنكار من باب أولى والله أعلم.

  (تم الفن الأول ويليه الفن الثاني)

(١) البيت للسموأل اليهودي.