مصنفاته
  ولى القضاء في ناحية الروم ثم دمشق ثم مصر ثم دمشق، وخطب بجامع القلعة لما أتى مصر بأمر من السلطان.
  قال عنه صاحب كشف الظنون: «المعروف بخطيب دمشق» ولعل هذا سبب شهرته بالخطيب القزويني، وكان يفتى كثيرا.
مصنفاته:
  قال ابن كثير: «له مصنفات في المعاني، مصنف مشهور اسمه التلخيص اختصر فيه المفتاح للسكاكى». وهو من أجل المختصرات فيه كما قال السيوطي. وله: إيضاح التلخيص، والسور المرجاني من شعر الأرجانى.
وفاته:
  قال ابن حجر: «قال الذهبي: مات في منتصف جمادى الأولى سنة ٧٣٩ هـ وشيعه عالم عظيم وكثر التأسف عليه وسيرته تحتمل كراريس وما كل ما يعلم يقال. هذا كلام الذهبي على عادته في الرمز إلى الحط على من يخشى غائلة التصريح فيه». اه كلام ابن حجر.
  وقال الحافظ ابن كثير: «دفن بالصوفية ... وكان عمره قريبا من السبعين أو جاوزها»(١).
(١) راجع ترجمته في الدرر الكامنة لابن حجر (٤/ ٣، ٤)، والبداية والنهاية للحافظ ابن كثير (١٤/ ١٨٥)، وبغية الوعاة للسيوطي (١/ ١٥٦، ١٥٧)، ومفتاح السعادة لطاش كبرى زاده (١/ ١٩٤) والأعلام (٦/ ١٩٢)، وكشف الظنون (١/ ٤٧٣).