تكملة [من كلام السيد البرزنجي في علامات رآها لقبول كتابه عند قبر الرسول]
  قالوا: وكان له قوة اقتدار على الأجوبة والمسائل الغامضة المشكلة في أسرع وقت وأسهله وأوجزه وأكمله، وذكر بعضهم أنه قد عده بعض العلماء في المجددين وقال في سرده أسماء المجددين نظماً:
  حادي عشر قد كان برزنجي ... مجدداً و شرطه جلي
  ولد | سنة ألف وأربعين، ليلة الجمعة ثاني عشر ربيع الأول بشهرزور بقرية برزنج، وبها نشأ، وقرأ على والده، وبه تخرج في العلوم، ثم رحل إلى بلدان كثيرة، وأخذ العلوم عمن بها من العلماء الأعيان، وتوطن المدينة المنورة، وتصدَّر بها للتدريس، وألف التصانيف العجيبة المفيدة، منها ما مر ومنها:
  «أنهار السلسبيل في شرح أسماء التنزيل» للبيضاوي.
  وشرح ألفية السيوطي في مصطلح الحديث، وسماه: «المصطبح لإيضاح ألفية المصطلح».
  و «مختصر تلخيص المفتاح».
  و «مرقاة الصعود في تفسير أوائل العقود».
  و «الضاوي على صبح فاتحة البيضاوي».
  و «جالي الأحزان في فضائل رمضان».
  و «الإشاعة في أشراط الساعة».