الحديث السابع والثلاثون فيما يبتلي الله [سبحانه] به عباده
  والثالثة: أن الملائكة $ تثني على صاحب(١) ذلك، وتشفع له(٢) فيدل(٣) ذلك على عظم حاله.
  والرابعة: أن الله سبحانه(٤) يحب تكريره للدعاء وهو معنى قوله: «إني أحب أن أسمع صوته» لما في ذلك من مضاعفة الأجر.
  والخامسة: أن دعاءه مستجاب لا محالة بأحد الأمور الثلاثة؛ إما بتعجيل(٥) مسألته(٦) وإما أن(٧) يصرف عنه من البلاء بقدر(٨) ما سأله(٩) وإما أن(١٠) يدخر(١١) له من الأجر في الآخرة ما هو خير من ذلك وهذا يوجب ثقة المسلم بربه ø(١٢) وحسن ظنه به
(١) في (ب) و (ج): تشفع لصاحب.
(٢) في (ب) و (ج): وتستغفر له.
(٣) في (ب): فدل.
(٤) في (ج): ساقط.
(٥) في (ب) و (ج): تعجيل.
(٦) في (المطبوعة): المسألة، وفي (ب) و (ج): إجابته.
(٧) في (ب): بأن.
(٨) في (المطبوعة): بمقدار.
(٩) في (ب) و (ج): من البلاء مثل ذلك.
(١٠) في (ب): بأن.
(١١) في (أ): يكون.
(١٢) في (ب): سبحانه وتعالى.