الأربعين الحديث العلوية وشرحها،

جعفر بن أحمد بن عبد السلام (المتوفى: 573 هـ)

الحديث السابع والثلاثون فيما يبتلي الله [سبحانه] به عباده

صفحة 140 - الجزء 1

  والثالثة: أن الملائكة $ تثني على صاحب⁣(⁣١) ذلك، وتشفع له⁣(⁣٢) فيدل⁣(⁣٣) ذلك على عظم حاله.

  والرابعة: أن الله سبحانه⁣(⁣٤) يحب تكريره للدعاء وهو معنى قوله: «إني أحب أن أسمع صوته» لما في ذلك من مضاعفة الأجر.

  والخامسة: أن دعاءه مستجاب لا محالة بأحد الأمور الثلاثة؛ إما بتعجيل⁣(⁣٥) مسألته⁣(⁣٦) وإما أن⁣(⁣٧) يصرف عنه من البلاء بقدر⁣(⁣٨) ما سأله⁣(⁣٩) وإما أن⁣(⁣١٠) يدخر⁣(⁣١١) له من الأجر في الآخرة ما هو خير من ذلك وهذا يوجب ثقة المسلم بربه ø(⁣١٢) وحسن ظنه به


(١) في (ب) و (ج): تشفع لصاحب.

(٢) في (ب) و (ج): وتستغفر له.

(٣) في (ب): فدل.

(٤) في (ج): ساقط.

(٥) في (ب) و (ج): تعجيل.

(٦) في (المطبوعة): المسألة، وفي (ب) و (ج): إجابته.

(٧) في (ب): بأن.

(٨) في (المطبوعة): بمقدار.

(٩) في (ب) و (ج): من البلاء مثل ذلك.

(١٠) في (ب): بأن.

(١١) في (أ): يكون.

(١٢) في (ب): سبحانه وتعالى.