من دعائه # بعد الفراغ من صلاة الليل لنفسه في الاعتراف بالذنب
  رِزْقِي وَأَنْ تُقَنِّعَنِي بِتَقْدِيرِكَ لِيْ، وَأَنْ تُرْضِيَنِي بِحِصَّتِيْ فِيمَا قَسَمْتَ لِي، وَأَنْ تَجْعَلَ مَا ذَهَبَ مِنْ جِسْمِي وَعُمُرِي فِي سَبِيْلِ طَاعَتِكَ، إِنَّكَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ.
  اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ نَارٍ تَغَلَّظْتَ(١) بِهَا عَلَى مَنْ عَصَاكَ، وَتَوَعَّدْتَ بِهَا مَنْ صَدَفَ(٢) عَنْ رِضَاكَ؛ وَمِنْ نَارٍ نُورُهَا ظُلْمَةٌ، وَهَيِّنُهَا(٣) أَلِيمٌ، وَبَعِيدُهَا قَرِيبٌ؛ وَمِنْ نَارٍ يَأْكُلُ بَعْضَهَا بَعْضٌ؛ وَيَصُولُ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ؛ وَمِنْ نَارٍ تَذَرُ(٤) الْعِظَامَ رَمِيماً(٥) وَتَسْقِي أَهْلَهَا حَمِيماً(٦) وَمِنْ نَارٍ لاَ تُبْقِي عَلَى مَنْ تَضَرَّعَ إلَيْهَا، وَلاَ تَرْحَمُ مَنِ اسْتَعْطَفَهَا، وَلاَ تَقْدِرُ عَلَى التَّخْفِيفِ عَمَّنْ خَشَعَ لَهَا وَاسْتَسْلَمَ إِلَيْهَا، تَلْقَى سُكَّانَهَا بِأَحَرِّ مَا لَدَيْهَا مِنْ أَلِيْمِ النَّكَالِ(٧) وَشَدِيدِ الْوَبَالِ(٨) وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ
(١) تغلظت: تشددت.
(٢) صدف: أعرض.
(٣) هينها: السهل منها.
(٤) تذر: تدع وتترك.
(٥) رميماً: بالية.
(٦) حميماً: ماء حاراً شديد الحرارة.
(٧) النكال: العقوبة.
(٨) الوبال: سوء العاقبة.