من دعائه # في الاستخارة
صفحة 209
- الجزء 1
  حَبِّبْ إِلَيْنَا مَا نَكْرَهُ مِنْ قَضَائِكَ، وَسَهِّلْ عَلَيْنَا مَا نَسْتَصْعِبُ مِنْ حُكْمِكَ، وَأَلْهِمْنَا الاِنْقِيَادَ لِمَا أَوْرَدْتَ عَلَيْنَا مِنْ مَشِيَّتِكَ، حَتَّى لاَ نُحِبَّ تَأْخِيْرَ مَا عَجَّلْتَ، وَلاَ تَعْجِيْلَ مَا أَخَّرْتَ، وَلاَ نَكْرَهَ مَا أَحْبَبْتَ، وَلاَ نَتَخَيَّرَ مَا كَرِهْتَ. وَاخْتِمْ لَنَا بِالَّتِي هِيَ أَحْمَدُ عَاقِبةً، وَأَكْرَمُ مَصِيراً؛ إِنَّكَ تُفِيدُ الْكَرِيمَةَ(١) وَتُعْطِي الْجَسِيمَةَ(٢) وَتَفْعَلُ مَا تُرِيدُ؛ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير.
(١) الكريمة: النفيسة الجيدة من كل شيء.
(٢) الجسيمة: العظيمة.