من دعائه # إذا ابتلي أو رأى مبتلى بفضيحة بذنب
صفحة 211
- الجزء 1
  وَاعِظاً لَنَا، وَزَاجِراً عَنْ سُوْءِ الْخُلُقِ، وَاقْتِرَافِ الْخَطِيئَةِ(١) وَسَعْياً إلَى التَّوْبَةِ الْمَاحِيَةِ، وَالطَّرِيْقِ الْمَحْمُودَةِ؛ وقَرِّبِ الْوَقْتَ فِيهِ، وَلاَ تَسُمْنَا(٢) الْغَفْلَةَ عَنْكَ؛ إنَّا إِلَيْكَ رَاغِبُونَ، وَمِنَ الذُّنُوبِ تَائِبُونَ.
  وَصَلِّ عَلَى خِيَرَتِكَ اللَّهُمَّ مِنْ خَلْقِكَ: مُحَمَّدٍ وَعِتْرَتِهِ الصَّفْوَةِ مِنْ بَرِيَّتِكَ الطَّاهِرِينَ، وَاجْعَلْنَا لَهُمْ سَامِعِينَ وَمُطِيعِينَ كَمَا أَمَرْتَ. [يا ربَّ العَالمِيْنَ، إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ، غَفُورٌ رَحِيمٌ](٣).
(١) اقتراف الخطيئة: ارتكاب المعصية.
(٢) لا تسمنا: لا تكلفنا.
(٣) ما بين المعكوفين زيادة من مخطوطة الكبسي، ولا يوجد في بقية النسخ.