الصحيفة السجادية،

الإمام علي بن الحسين (زين العابدين) (المتوفى: 94 هـ)

ومن دعائه # في الرضا إذا نظر إلى أصحاب الدنيا

صفحة 213 - الجزء 1

  وَاعْصِمْنِي مِنْ أَنْ أَظُنَّ بِذِي عَدَمٍ خَسَاسَةً، أَوْ أَظُنَّ بِصَاحِبِ ثَرْوَةٍ فَضْلاً، فَإنَّ الشَّرِيفَ مَنْ شَرَّفَتْهُ طَاعَتُكَ، والْعَزِيزَ مَنْ أَعَزَّتْهُ عِبَادَتُكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَمَتِّعْنَا بِثَرْوَةٍ لاَ تَنْفَدُ⁣(⁣١) وَأَيِّدْنَا بِعِزٍّ لاَ يُفْقَدُ، وَأَسْرِحْنَا⁣(⁣٢) فِي مُلْكِ الأَبَدِ.

  إِنَّكَ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ، الَّذِي لَمْ تَلِدْ وَلَمْ تُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَكَ كُفُواً أَحَدٌ.


(١) لا تنفد: لا تفنى ولا تنقطع.

(٢) أسرحنا: أطلقنا.