من دعائه # إذا نظر إلى السحاب والبرق وسمع صوت الرعد
صفحة 214
- الجزء 1
من دعائه # إذا نظر إلى السحاب والبرق وسمع صوت الرعد
  اللَّهُمَّ إنَّ هذَيْنِ آيَتَانِ مِنْ آياتِكَ، وَهذَيْنِ عَوْنَانِ مِنْ أَعْوَانِكَ يَبْتَدِرَانِ طَاعَتَكَ بِرَحْمَةٍ نَافِعَةٍ أَوْ نَقِمَةٍ(١) ضَارَّةٍ، فَلاَ تُمْطِرْنَا بِهِمَا مَطَرَ السَّوْءِ، وَلاَ تُلْبِسْنَا بِهِمَا لِبَاسَ الْبَلاءِ(٢).
  اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَأَنْزِلْ عَلَيْنَا نَفْعَ هَذِهِ السَّحَائِبِ وَبَرَكَتَهَا، وَاصْرِفْ عَنَّا أَذَاهَا وَمَضَرَّتَهَا؛ وَلاَ تُصِبْنَا فِيْهَا بآفَةٍ، وَلاَ تُرْسِلْ عَلَى مَعَايِشِنَا عَاهَةً.
  اللَّهُمَّ وَإنْ كُنْتَ بَعَثْتَهَا نِقْمَةً وَأَرْسَلْتَهَا سَخْطَةً(٣) فَإنَّا
(١) نقمة: عقوبة.
(٢) البلاء: المحنة والشدة والغم.
(٣) سخطة: عقوبة.