من دعائه # إذا نظر إلى السحاب والبرق وسمع صوت الرعد
صفحة 216
- الجزء 1
  عَلَى مَا خَوَّلْتَنَا(١) مِنَ النّعْمَاءِ حَمْداً يُخَلِّفُ حَمْدَ الْحَامِدِينَ وَرَاءَهُ، حَمْداً يَمْلأُ أَرْضَهُ وَسَمَاءَهُ.
  إِنَّكَ الْمَنَّانُ(٢) بِجَسِيمِ الْمِنَنِ(٣) الْوَهَّابُ لِعَظِيمِ النِّعَمِ، القَابِلُ يَسِيْرَ الْحَمْدِ، الشَّاكِرُ قَلِيْلَ الشُّكْرِ، الْمُحْسِنُ الْمُجْمِلُ ذُو الطَّوْلِ؛ لاَ إلهَ إلاَّ أَنْتَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ.
(١) خولتنا: أعطيتنا.
(٢) المنان: الكثير الإحسان.
(٣) المنن: جمع منة، وهي الإحسان.