من دعائه # إذا اعترف بالتقصير عن تأدية الشكر
من دعائه # إذا اعترف بالتقصير عن تأدية الشكر
  اللَّهُمَّ إنَّ أَحَداً لاَ يَبْلُغُ مِنْ شُكْرِكَ غَايَةً إِلاَّ حَصَلَ عَلَيْهِ مِنْ إحْسَانِكَ مَا يُلْزِمُهُ شُكْرًا، وَلاَ يَبْلُغُ مَبْلَغاً مِنْ طَاعَتِكَ وَإنِ اجْتَهَدَ إِلاَّ كَانَ مُقَصِّراً دُونَ اسْتِحْقَاقِكَ بِفَضْلِكَ؛ فَأَشْكَرُ عِبَادِكَ عَاجِزٌ عَنْ شُكْرِكَ، وَأَعْبَدُهُمْ مُقَصِّرٌ عَنْ طَاعَتِكَ.
  لا يَجِبُ لأَحَدٍ أَنْ تَغْفِرَ لَهُ بِاسْتِحْقَاقِهِ، وَلاَ أَنْ تَرْضَى عَنْهُ بِاسْتِيجَابِهِ؛ فَمَنْ غَفَرْتَ لَهُ فَبِطَولِكَ(١) وَمَنْ رَضِيْتَ عَنْهُ فَبِفَضْلِكَ، تَشْكُرُ يَسِيرَ مَا شُكِرْتَهُ، وَتُثِيبُ عَلَى قَلِيلِ مَاتُطَاعُ فِيهِ، حَتَّى كَأَنَّ شُكْرَ عِبَادِكَ الَّذِيْ أَوْجَبْتَ عَلَيْهِ ثَوَابَهُمْ،
(١) فبطولك: بإحسانك وقدرتك.