من دعائه # في التضرع والاستكانة
صفحة 304
- الجزء 1
  وَتُخَلِّصُ مَنِ اعْتَصَمَ بِكَ، وَتُفَرِّجُ عَمَّنْ لَاذَ بِكَ(١).
  إِلهِي فَلاَ تَحْرِمْنِي خَيْرَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى لِقِلَّةِ شُكْرِي، وَاغْفِرْ لِي مَا تَعْلَمُ مِنْ ذُنُوبِي؛ إنْ تُعَذِّبْ فَأَنَا الظَّالِمُ الْمُفَرِّطُ الْمُضَيِّعُ الْآثِمُ الْمُقَصِّرُ الْمُضَجِّعُ(٢) الْمُغْفِلُ حَظَّ نَفْسِي؛ وَإنْ تَغْفِرْ فَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.
(١) لاذ بك: التجأ إليك.
(٢) التضجيع: التقصير.