من دعائه # في الكرب والإقالة
من دعائه # في الكرب والإقالة
  إِلهِي لاَ تُشْمِتْ بِي عَدُوِّي، وَلاَ تَفْجَعْ بِي حَمِيمِي وَصَدِيقِي.
  إِلَهِي هَبْ لِي لَحْظَةً مِنْ لَحَظَاتِكَ تَكْشِفُ عَنِّي مَا ابْتَلَيْتَنِي بِهِ، وَتُعِيدُنِي إِلَى أَحْسَنِ عَادَاتِكَ عِنْدِي، وَاسْتَجِبْ دُعَائِي وَدُعَاءَ مَنْ أَخْلَصَ لَكَ دُعَاءَهُ، فَقَدْ ضَعُفَتْ قُوَّتِي، وَقَلَّتْ حِيلَتِي، وَاشْتَدَّتْ حَالِي، وَأَيِسْتُ مِمَّا عِنْدَ خَلْقِكَ فَلَمْ يَبْقَ لِي إِلاَّ رَجَاؤُكَ عَلَيَّ.
  إِلَهِي إِنَّ قُدْرَتَكَ عَلَى كَشْفِ مَا أَنَا فِيهِ كُقُدْرَتِكَ عَلى مَا ابْتَلَيْتَنِي بِهِ، وَإِنَّ ذِكْرَ عَوَائِدِكَ يُونِسُنِي، وَالرَّجاءَ فِي إِنْعَامِكَ وَفَضْلِكَ يُقَوِّينِي لِأَنِّي لَمْ أَخْلُ مِنْ نِعْمَتِكَ مُنْذُ خَلَقْتَنِي.
  وَأَنْتَ إِلَهِي مَفْزَعِي وَمَلْجَاي، والْحَافِظُ لِي وَالذَّابُّ عَنِّي،