[الحديث الحادي والعشرون من فضائل أمير المؤمنين]
= منزلي يواجه منزلك في الجنة كما يواجه منزلي الأخوين في الله، وأنت الولي، والوزير، والوصي، والخليفة في الاهل والمال والمسلمين وفي كل غيبة»، وقال الجلال: اخرج الطبري عن ابن عمر صدره ولفظه: «علي اخي في الدنيا والاخره». وحسنه السيوطي، وأخرجه الإمام أبوطالب ٤٧ من طريق الإمام الاعظم زيد بن علي # عن ابائه الى علي # أنه قال: قد كان لي عشرة من رسول الله ما أحب أن لي بإحداهن ماطلعت عليه الشمس، وبقية الحديث: «وأنت صاحب لوائي في الدنيا والآخرة، وليك وليي، و وليي ولي الله، وعدوك عدوي، وعدوي عدو الله تعالى».
وأخرجه الامام المرشد بالله في أماليه ١/ ١٤١ عن زيد بن علي # عن ابائه وبزيادة: «وأنت صاحب لوائي في الدنيا والآخرة».
وأخرج الترمذي صدره: «أنت أخي في الدنيا والاخرة» وقال: حديث حسن، وأخرجه البغوي في المصابيح الحسان. أنظر ذخائر العقبى ٦٦، وأخرج ذيله الحاكم في مستدركه ٣/ ١٢٧ عن ابن عباس. وانظر أيضا ١/ ١١٩ من فضائل الخمسه في الصحاح السته وله شواهد كثيره.
وأخرج الخطيب في تاريخ بغداد ١٢/ ٢٦٨ نحوه، وكذلك الحموئي في فرائد السمطين ١/ ١٠٢، ١٠٣، وابن المغازلي في المناقب ص ٣٧ برقم ٥٨، ٥٩ عن ابن عمر، واخرجه أيضاً من هذا الطريق بلفظ: «أنت أخي في الدنيا والاخرة» الترمذي في سننه ٥/ ٣٠٠ برقم (٣٨٠٤)، والحاكم في مستدركه ٣/ ١٤، وأخرجه بلفظ: «لكل نبي وصي ووارث، وان وصيي ووارثي علي ابن أبي طالب»، ابن المغازلي ٢٠١، والخوارزمي في مناقبه ٥٠، والمحب الطبري في ذخائر العقبى ١/ ٧، والرياض النضره ٢/ ١٧٨ وقال: اخرجه ابو القاسم البغوي في معجم الصحابة.