الأمالي الصغرى للمؤيد بالله،

المؤيد بالله أحمد بن الحسين الهاروني (المتوفى: 411 هـ)

حرف الألف

صفحة 138 - الجزء 1

  - كتاب الولاية، ومن روي يوم غدير خم، خرج فيه حديث الغدير من مائة وخمس طرق.

  - كتاب طرق حديث: أنت مني بمنزلة هارون من موسى.

  - كتاب طرق حديث الراية، وكتاب (الطائر)، وكتاب (الشورى)، وكتاب من روى عن علي أنه قسيم الجنة والنار، وكتاب (الجهر بالبسملة). وكتاب (أخبار أبي حنيفة).

  - كتاب فضل الكوفة.

  - مسند عبد الله بن بكير بن أعين.

  - الصخرة والراهب وطرق ذلك.

  - كتاب الآداب وهو كتاب كبير يشتمل على كتب كثيرة من المحاسن.

  - كتاب يحيى بن زيد بن علي # وأخباره.

  - كتاب صلح الحسن ومعاوية.

  - كتاب طرق تفسير: (إنما أنت منذر ولكل نوم هاد).

  - كتاب (تفسير القرآن) ذكره عادل نويهض في معجم المفسرين.

  وكتب أخرى غيرها مما يدل على طول باعه وسعة إطلاعه وأنه المحدث الحافظ البحر المتقن حقاً وصدقاً.

  قال الدار قطني: «كان ابن عقدة يعلم ما عند الناس ولا يعلم الناس ما عنده».

  وقال أيضا: «أجمع أهل الكوفة أنه لم ير من زمن ابن مسعود إلى زمن أبي العباس ابن عقدة أحفظ منه» ويعقب الذهبي على ذلك بقوله: «ويمكن أن يقال لم يوجد أحفظ منه والى يومنا وإلى قيام الساعة» نهو: «حافظ العصر، والمحدث البحر ... كان إليه المنتهى في قوة الحفظ وكثرة الحديث».

  وتلك شهادة خصم عرف باللدد في الخصومة مما يوقفنا على الحقيقة