حرف الحاء
  وقال ابن الأثير: كان الحسن بن على حسن السيرة عادلا ولم ير الناس مثله في عدله وحسن سيرته وإقامته الحق.
  وقال الهادي #: الناصر عالم آل محمد كبحر زاخر بعيد القعر.
  وروى السيد أبو العباس #: أنه نعي إليه وفاة الهادي # فبكى بنحيب ونشيج وقال: انهد اليوم ركن الإسلام.
  من مؤلفاته: كتاب البساط، والمغني، وكاتب المسفر والصفي، وكتاب الباهر جمعه بعض علماء عصره على مذهبه، وكتاب ألفاظ الناصر رتبة أيضاً أحد تلامذته كان يحضر مجلسه ويكتب ألفاظه، جمع فيه من أنواع العلوم ما يبهر الألباب، وكتاب الإمامة، وكتاب الأمالي فيها من فضائل أهل البيت الكثير الطيب، وكتاب التفسير في مجلدين احتج فيه بألف بيت من ألف قصيدة.
  قال السيد مجد الدين: وغيرها كثير قيل أن مؤلفات الإمام الناصر تزيد على ثلاثمائة، كما ذكر له صاحب أعيان الشيعة كتاب فدك والخمس، وكتاب الشهداء وفضل أهل الفضل منهم، وكتاب فصاحة أبي طالب، وكتاب معاذير بني هاشم فيما نقم عليهم، وكتاب أنساب الائمة ومواليدهم، وقال أن ابن النديم ذكر له مجموعة كتبها وسردها والذي يظهر من سرده أنها جميعاً كتاب واحد في الفقه مقسم على هذه الأبواب التي جعلها كتباً، فالناصر من أعظم فقهاء أهل البيت وكتبهم زاخرة بأقواله، وذكر له ابن شهر آشوب في المعالم، وأغابزرك في الذريعة كتاب الظلامة الفاطمية.
  وقد ادعى بعض الإمامية أنه إمامي المذهب وليس كذلك.
  انظر: كتاب حياة الإمام زيد «تحت الطبع»، والحدائق الوردية ٢/ ٩٨، والإفادة في تاريخ الأئمة السادة - خ -، والمصابيح خ، اللآلي المضيئة –خ -