الأمالي الصغرى للمؤيد بالله،

المؤيد بالله أحمد بن الحسين الهاروني (المتوفى: 411 هـ)

حرف الزاي

صفحة 176 - الجزء 1

  وقال أيضاً: ماولد فينا أشبه بعلي بن أبي طالب منه.

  وقال أبو إسحاق السبيعي: رأيت زيداً بن علي فلم أر في أهله مثله ولا أعلم ولا أفضل وكان أفصحهم لساناً واكثرهم زهداً وبياناً.

  وقال الكميت بن زيد الأسدي: ما رأيت قط أبلغ من زيد بن علي.

  وقال خالد بن صفوان: ما رأيت في الدنيا رجلا قرشياً ولا عربياً يزيد في الفضل والحجج على زيد بن علي.

  وقال الإمام محمد بن عبد الله النفس الزكية: أما والله لقد أحيا زيد ما اندثر من سنن المرسلين وأقام عمود الدين إذ اعوج ولن نقتبس إلا من نوره وزيد إمام الأئمة.

  وقال الإمام جعفر الصادق: كان والله أقرأنا لكتاب الله وأفقهنا لدين الله وأوصلنا للرحم وكان والله سيدنا ما ترك فينا لدنيا ولا للآخرة مثله.

  وقال أبو حنيفة النعمان: شهدت زيد بن علي فما رأيت في زمنه أفقه منه ولا أعلم ولا أسرع جواباً ولا أبين قولا لقد كان منقطع القرين.

  من مؤلفات الإمام زيد بن علي #: كتاب (تفسير غريب القرآن) تحت التحقيق، و (كتاب الإيمان) تحت الطبع، وكتاب (الرد على المرجئة)، وكتاب (مدح القلة وذم الكثرة)، وكتاب (الرسالة في إثبات الوصية)، وكتاب (الرسالة في تثبيت الإمامة)، وكتاب (الصفوة) طبع بتحقيق الدكتور ناجي حسن فكان تحقيقاً رديئاً، وأعاد نشره الدكتور حسن محمد تقي الحكيم ومازال مشتملا على أخطاء كثيرة ويقوم الآن بتحقيقه واخراجه الاخ محمد يحيى سالم، وكتاب (تفسير الفاتحة)، و (رسالة الحقوق)، و (رسالة إلى علماء الأمة)، ومناظرته لخالد بن صفوان ومناظرته لحجاج بن أرطأة، والرسالة المدنية بعث بها إلى بعض أقاربه وغيرها من رسائله التي جمعها وحققها الأخ محمد