(39) عبدالرحمن بن محمد الأبهري «أبو سعيد»
  وينكرون عليكم ما تعرفون فلا طاعة لمن عصى ولا تضلوا بربكم.
  قلت: حاول المؤرخ سيف بن عمر التميمي المتوفي سنة ١٨٠ هـ المتهم بالوضع والكذب والزندقة نسبة كل من أنكر على الخليفة عثمان بن عفان اقطاعه الأموال لقرابته إلى التأثر بشخصية يهودية وهمية اخترعها هي شخصية (عبدالله بن سبأ) الأسطورة الكبرى في التاريخ الإسلامي والتي نجح سيف إلى حد كبير في جعلها اليد المحركة من وراء الستار لكل الأحداث والفتن التي نشبت زمن عثمان ومضى إلى القول: أن ابن سبأ هذا التقى أباذر الغفاري وعبادة بن الصامت في الشام وحرضهما على معاوية إلى آخر ما أدخله على التاريخ الاسلامي من أكاذيب ودسائس نقلها بعده المؤرخون دون تمحيص (انظر عبد الله بن سبأ دراسة للروايات التاريخية عن دوره في الفتنة «د. عبدالعزيز صالح الهلالي قسم التاريخ جامعة الملك سعود».
  نرجع إلى عبادة فقد أخرج له أئمتنا الخمسة والسمان، وساق له بقي في مسنده مائة وإحدى وثمانين حديثاً وله في البخاري ومسلم ستة وانفرد البخاري بحديثين ومسلم بحديثين وأخرج له بقية الستة إلا الترمذي.
  انظر: الجداول، تهذيب التهذيب ٥/ ٩٧ - ٩٨، سير أعلام النبلاء ٢/ ٥، الأعلام ٣/ ٢٥٨، تهذيب ابن عساكر ٧/ ٢٠٦.
(٣٩) عبدالرحمن بن محمد الأبهري «أبو سعيد»
  عبد الرحمن بن محمد بن حمزة الأبهري أبو سعيد لم أجد له تاريخ ميلاد ولا وفاة فيما اطلعت عليه من مصادر ولا ترجمة أيضاً اللهم إلا ذكر اسمه وعمن روي ومن روى عنه في الجداول والطبقات.