(46) عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز البغوي «أبو القاسم»
  ٨١٧ هـ) وسماه تنوير المقباس من تفسير ابن عباس طبع في مصر. ولإبن عباس ايضاً (غريب القرآن) بتنقيح عطاء بن أبي رباح التوفي سنة ١١٤ هـ، و (لغة القرآن) و (مسائل نافع بن الأزرق) المتوفي سنة ٦٥ هـ، وهو عبارة عن أسئلة زعيم الخوارج عن معنى أكثر من مائتي كلمة صعبة في القرآن وجهها إلى ابن عباس فأجاب عنها ووضحها بشواهد من الشعر القديم.
  قال ابن مسعود: نعم ترجمان القرآن ابن عباس.
  أنظر: تحقيق الإفادة عن لوامع الأنوار، والإصابة ٢/ ٣٢٢ ترجمة (٤٧٧٢)، وأسد الغابة ٢/ ١٩٣، ثلاث رسائل حديثية للنسائي ١١٢، حلية الأولياء ١/ ٣١٤، تاريخ بغداد ١/ ١٧٣، تذكرة الحفاظ ١/ ٤٠، شذرات الذهب ١/ ٧٥، رأب الصدع ٣/ ١٧٠٨، وطبقات ابن سعد ٢/ ٣٦٥، تهذيب الكمال ١٥/ ١٥٤، والنبلاء ٣/ ٣٣١، معجم الطبراني الكبير ٦ / من ص ٥ إلى آخر الجزء، معجم المفسرين ١/ ٣١٠ - ٣١١، صفة الصفوة ١/ ٣١٤، أعيان الشيعة ٨/ ٥٥ - ٥٧، الأعلام ٤/ ٩٥.
(٤٦) عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز البغوي «أبو القاسم»
  عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي - نسبة إلى مدينة بغشور بخراسان - أبو القاسم وجده عبد العزيز هو ابن المرزبان بن سابور بن شاهنشاه المولود ببغداد في رمضان سنة ٢١٤ هـ، وكان من المعمرين توفي ليلة الفطر سنة ٣١٧ هـ.
  روي عن هدبة بن خالد الحديثين [١، ٣]، وعن أبي نصر التمار الحديث [٢].
  وعنه: عبدالله بن سعيد البروجردي [١، ٢، ٣].
  وهو الحافظ الكبير الذي لو استقصينا من روى عنهم ومن رووا عنه لطال بنا المقام.
  قال في الجداول: الحافظ الكبير مسند الدنيا!
  وقال الخطيب: كان ثقة ثبتاً مكثراً فهماً عارفاً.