الأمالي الصغرى للمؤيد بالله،

المؤيد بالله أحمد بن الحسين الهاروني (المتوفى: 411 هـ)

حرف العين

صفحة 201 - الجزء 1

  قيل أنه خرج مع أخيه محمد بن جعفر بمكة ثم رجع وكان يرى رأي الإمامية.

  وترجمه في ميزان الإعتدال وأنكر عليه حديث (من أحبني وأحب هذين وأباهما كان معي في درجتي يوم القيامة) وهذا الحديث الذي أنكره الذهبي أخرجه الترمذي ٥/ ٥٩٩ كتاب المناقب رقم ٣٧٣٣. وأحمد في مسنده ١/ ٧٦ - ٧٧ وقال: حسن غريب، والطبراني في المعجم الكبير ٣/ ١٦٦، ١٧٧ ونحوه في مسند أحمد أيضا ٢/ ٢٨٨، ٥٣١، ٤٤٠، وهو في السنن الكبرى للبيهقي ٤/ ٢٩، وفي كنز العمال للمتقي الهندي ١١/ ٩٧ برقم ٣٤١٦١، ١٣/ ٦٣٩ برقم ٣٧٦١٣، وفي تهذيب تاريخ بن عساكر ٤/ ٢٠٦ بثلاث طرق.

  وأخرجه الخطيب البغدادي بتاريخ بغداد ١٣/ ٢٨٨، قال أخبرنا عبد الملك بن محمد بن عبدالله الواعض، حدثنا أبوعلي محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، حدثنا عبد الله بن أحمد، حدثني نصر بن على (الجهضمي)، قال: أخبرني علي بن جعفر بن محمد (به) (الحديث بنصه) ثم قال: قال أبو عبدالرحمن عبدالله لما حدث نصر بن علي بهذا الحديث أمر المتوكل - الخليفة العباسي - بضربه ألف سوط وكلمه جعفر بن عبد الواحد وجعل يقول له: هذا الرجل من أهل السنة، ولم يزل به حتى تركه وكان له أرزاق فوفرها عليه موسى. قلت - الكلام للخطيب البغدادي - إنما أمر المتوكل بضربه لأنه ظنه رافضياً فلما علم أنه من أهل السنة تركه - أنظر تاريخ بغداد ١٣/ ٢٨٨.

  و لله در أبو فراس الحمداني حيث يقول:

  مانال منهم بنو حرب وإن عظمت .... تلك الجرائر الإ دون نيلكم

  انظر: مطلع البدور خ، عمدة الطالب ص ٢٧٠، رأب الصدع ٣/ ١٩٣٢، تهذيب التهذيب ٧/ ٢٥٨، سر السلسلة العلوية لأبي نصر البخاري ص ٢٧٠، تقريب التهذيب ٢/ ٢٤٤ برقم (٣٩٤٧)، ميزان الإعتدال ٣/ ١١٧، أعيان الشيعة ٨/ ١٧٧.