(52) علي بن عبدالله الخرزي
  - ودخل عليه ذات يوم ابنه الباقر. فرآه قد بلغ في العبادة مالم يبلغه أحد وقد اصفر لونه من السهر وعمشت عيناه من البكاء ودقت ساقاه من القيام في الصلاة؟ فبكى وانصرف.
  حضر # فاجعة كربلاء وتحمل كل آلامها، وكان عمره آنذاك ثمان وعشرين سنة وقيل ثلاث وعشرين على الخلاف في تاريخ مولده. ونجي من سيوف بني أمية بعناية من الله تعالى فقد كان مريضاً أثناء المعركة وفي الشام استماتت عمته زينب (ع) في الدفاع عنه.
  سئل # عن كثرة بكائه. فقال: لا تلوموني فإن يعقوب # فقد بعض ولده فبكى حتى ابيضت عيناه ولم يعلم أنه مات وقد نظرت إلى أربعة عشر رجلا من أهل بيتي يقتلون في غزوة واحدة. أفترون حزنهم يذهب من قلبي؟
  وهو أشهر من أن تستوعب هذه الصفحات قطرة من بحر مناقبه وفضائله.
  أنظر: أعيان الشيعة المجلد الأول، الحدائق الوردية خ، الإفادة - خ -. الشافي، رأب الصدع ٣/ ١٦٦٧، الأعلام ٤/ ٢٧٧، وفيات الأعيان ١/ ٣٢٠، طبقات ابن سعد ٥/ ٢١١، صفة الصفوة ٢/ ٥٢ حلية الأولياء ٣/ ١٣٣، ثلاث رسائل حديثية للنسائي، طبقات الفقهاء ٤٦، مشاهير علماء الأمصار ٦٣، التهذيب ٧/ ٣٠٤، التاريخ الكبير ٢/ ٦٦، وعشرات المؤلفات غيرها.
(٥٢) علي بن عبدالله الخرزي
  علي بن عبدالله الخرزي «أبو الحسن» المعروف بإبن ساسان.
  بحثت عنه في كل ما توفر من المصادر فلم أجده اكتفى صاحب الطبقات والجداول والكاشف المفيد بذكر من روى عنه وعمن روى،