(59) عيسى بن عبد الله العلوي المبارك
  بنت عبدالله الباقر أبو محمد، وقيل: أبوبكر.
  روى عن أبيه عبد الله بن محمد بن عمر بن أبي طالب [١٣]، وعنه ولده أبو الطاهر العلوي أحمد بن عيسى وغيره.
  قال في رأب الصدع: كان سيداً شريفاً راو للحديث وله شعر حسن.
  وقال في الكاشف المفيد: كان سيداً شريفاً عالماً نسابة ومعدوداً في كبراء الأئمة وفضلائهم ولا إلتفات الى ماقالت النواصب فيه فقد تكلموا فيمن هو أعظم منه.
  ترجمه الذهبي في ميزان الإعتدال ونقل عن الدار قطني أنه قال: متروك الحديث، ويقال له: مبارك، ونقل عن ابن حبان قوله: «يروي عن آبائه أشياء موضوعة فمن ذلك عن أبيه، عن جده، عن علي: كان رسول الله ÷ يعجبه النظر إلى الحمام و الأترج.
  وبه: من زعم أنه يحبني وأبغض علياً فقد كذب.
  وبه: من صنع إلى أحد من أهل بيتي يداً كافئته عنه يوم القيامة.
  وبه: حق علي على المسلمين كحق الوالد على الولد» انتهى.
  ولعل القارئ يلحظ الأحاديث التي جعلتهم يتهمونه بالوضع.
  وهو شاعر من شعره يرثي أهل فخ:
  فلأبكين على الحسين بعبرة وعلى الحسن
  وعلى ابن عاتكة الذي أثوى هناك بلا كفن
  كانوا كراماً قتلوا لاطائشين ولاجبن
  و «الحسن» الذي عناه هو الحسن بن محمد بن عبدالله بن الحسن بن الحسن، أما «ابن عاتكة» فهو سليمان بن عبدالله بن الحسن بن الحسن.