الجماني، عن علي # قال: عهد النبي ÷ (أن الأمة ستغدر بك).

  - حدثنا الحكم بن مروان، حدثنا كامل بن العلاء، حدثنا أبو صالح، عن أبي هريرة، قال: كنا نصلي مع النبي ÷ و الحسنين على ظهره فإذا ركع أو سجد وضعهما وإذا قام رفعهما إلى آخر الحديث.

  قلت: وحديث (أن الأمة ستغدر بك بعدي). أخرجه الحاكم في المستدرك ٣/ ١٤٢ عن حيان الأسدي بلفظ «سمعت علياً يقول: قال لي رسول الله ÷: أن الأمة ستغدر بك من بعدي وأنت تعيش على ملتي وتقتل على سنتي من أحبك أحبني ومن أبغضك أبغضني وأن هذه ستخضب من هذا يعني لحيته من رأسه» قال الحاكم: صحيح.

  وقال الذهبي في التلخيص على المستدرك: صحيح.

  وأخرجه البخاري في تاريخه ق ٢ ج ٢ ص ١٧٤، قال: وفيه حبيب ابن أبي ثابت يعد في الكوفيين فيه نظر!. أي مجروح بالتشيع فقط لا غير.

  وأخرجه البيهقي في دلائل النبوة طبعة دار الكتب العلمية سنة ١٤٠٥ هـ، بتحقيق الدكتور عبد المعطي قلعه جي بإسناده عن ثعلبة الحماني وبإسناد آخر عن أبي إدريس الأزدي عن علي #.

  وأخرجه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ١١/ ٢١٦ بإسناده عن أبي إدريس الأزدي عن علي #.

  وأخرجه صاحب البداية والنهاية ٧/ ٣٢٦ بنفس الإسناد.

  وأخرجه في الضعفاء الكبير ١/ ١٧٨ في ترجمة ثعلبة بن الحماني وفي الميزان ١/ ٣٧١ في ترجمة ثعلبة وذكرا أن ثعلبة ضعفه ابن حبان لغلوه في التشيع فقط لا غير.