المعروف بابن الحنفية وهي خولة بنت جعفر بن قيس من بني حنيفة.

  المولود لسنتين بقيتا من خلافة عمر كما في الطبقات او في خلافة أبي بكر كما في تهذيب التهذيب أو لثلاث سنين بقيت من خلافة عمر كما ذكر ابن حبان، أو بعد وفاة رسول الله كما في أعيان الشيعة، وفي تاريخ البخاري الكبير: أن محمداً دخل على عمر وهو غلام.

  والمتوفي برضوي سنة ٧٣ هـ المدفون بالبقيع حسب ما ذكره ابن حبان، وقيل: توفي سنة ٨٠ هـ، وسنة ٨١، وسنة ٨٣ هـ، وسنة ٩٣ هـ، وقيل غير ذلك. وقيل توفي بإبل موضع بين مكة والمدينة وقيل: بالطائف.

  روى عن: والده أمير المومنين # الحديث [١٥]، وهو حديث دعاء الوضوء، وعن عمار وغيرهم.

  وعنه: أبو جعفر الرازي [١٥]، وبنوه، والباقر وغيرهم.

  روى عن علي # أنه قال: يارسول الله إن ولد لي ولد بعدك أسميه بإسمك وأكنيه بكنيتك؟ قال: نعم.

  كان أحد الأفذاذ في العلم والزهد والعبادة والشجاعة فهو تربية الوصي # وأفضل أولاده بعد الحسن والحسين @.

  قال في الكاشف المفيد: وقدره أشهر من أن ينبه عليه. روى عن أبيه وعمار وغيرهم، وعنه بنوه والباقر وغيرهم. كان كثير العلم شديد الورع والقوه.

  حضر وقعة الجمل وصفين وله أخبار عجيبة. وكان الوصي # يحبه حباً شديداً. وأوصى الحسنين به، وقد كان بشره به رسول الله ÷ وأنحله اسمه وكنيته وإليه ينتهي سند علم الكلام توفي سنة ٨٠ هـ وقبره بالطائف.

  أنظر: تعليقات الإفادة بتحقيق محمد بن يحيى سالم عزان وعلي أحمد