الأمالي الصغرى للمؤيد بالله،

المؤيد بالله أحمد بن الحسين الهاروني (المتوفى: 411 هـ)

مصادر الترجمة

صفحة 25 - الجزء 1

  والضرب.

  - روى بعضهم عن «شيرا سفار» أحد القادة الشجعان الذين لا يرهبون اللقاء، ولا يجبنون في مواجهة الأعداء، والذي كان يعده المؤيد # بخمسمائة رجل، روى بعضهم أنه سمعه يقول: لولا وقوف المؤيد بالله يوم حرب آمل في خمسين من أصحابه لم يخلص من جيشه إلا النزر اليسير.

  - ويحكى عن «شوزيل» أنه لما أسر المؤيد بالله سئل أن يفرج عنه فأخرج جوشناً - درعاً - فقال: أحصوا المواضع التي أصابها المزراق. الرمح القصير - من هذا الجوشن فبلغ نيفاً وثلاثين موضعاً. فقال: من يثبت هذا الثبات كيف يفرج عنه ويخلى سبيله؟

  لقد خاض # مع أصحابه الكثير من المعارك وكان ينهض بعض الأحيان، ويشمر للحرب مع قلة عدد أعوانه، الذين لم يبلغوا أكثر من سبعين رجلا في إحدى الخرجات.

  ***

  تلك بعض القبسات من سيرة المؤيد بالله المضيئة، أتوقف عندها وأمسك القلم حتى لايطول بنا المقام فسيرة إمام مثل المؤيد بالله # تحتاج إلى كتاب مستقل.

مصادر الترجمة

  ١ - أخبار أئمة الزيدية في طبرستان و ديلمان وجيلان. نصوص تاريخية جمعها وحققها الباحث الألماني «فليفرد ماديلونغ» ونشر ضمن سلسلة نصوص ودراسات التي يصدرها المعهد الألماني للأبحاث الشرقية في بيروت وقد جمع هذه النصوص من المصادر التالية:

  أ - كتاب المنتزع من الجزء الأول من كتاب التاجي في أخبار الدولة