الأمالي الصغرى للمؤيد بالله،

المؤيد بالله أحمد بن الحسين الهاروني (المتوفى: 411 هـ)

فصل في الكنى

صفحة 262 - الجزء 1

  ومسنده خمسة آلاف حديث وثلاثمائة وسبعون حديثاً اتفق البخاري ومسلم على ثلثمائة وستة وعشرين حديثاً فقط وانفرد البخاري بثلاثة وتسعين حديثاً ومسلم بثمانية وتسعين حديثاً.

  توفي أبو هريرة سنة ٥٩ هـ عن ثمانين سنة بقصره بالعقيق وحمل إلى المدينة وصلى عليه الوليد بن عتبة بن أبي سفيان وكان يومئذ أميراً على المدينة من قبل معاوية ولما كتب الوليد إلى عمه ينعي له أبا هريرة أرسل إليه معاوية: انظر من ترك وادفع إلى ورثته عشرة آلاف درهم، وأحسن جوارهم، وافعل إليهم معروفاً. قال الدكتور محمود أبو رية: وهكذا يترادف رفدهم له حتى بعد وفاته.

  كتبت حول شخصية أبي هريرة عشرات الكتب مادحة وقادحة ومن أهم الكتب المعاصرة كتاب الدكتور محمود أبو رية صاحب (أضواء على السنة المحمدية) وهو بعنوان (أبو هريرة شيخ المضيرة)، وكتاب العلامة السيد عبدالحسين شرف الدين (أبوهريرة).

  وفي الجانب المقابل هنالك عشرات الكتب رقد بلغت الكتب التي ألفت رداً على كتاب الدكتور أبو رية نيفا وعشرين وكلها لا ترقى إلى قيمته العلمية.

  أنظر: الجداول، الطبقات، لوامع الأنوار، سير أعلام النبلاء ٢/ ٥٧٨ - ٦٣٢، شيخ المضيرة ص ٢٤٠ وما بعدها، (أبوهريرة) عبد الحسين شرف الدين، وترجمته موجودة في أغلب كتب الرجال.

  تم المعجم بعون الله وتوفيقه وكان الفراغ منه غرة شهر شعبان سنة ١٤١١ هـ.