منهجي في التحقيق
  الأخرى سنة ١٣٣٠ هـ، ولم أعرف ناسخها فقد مهر اسم توقيعاً، الخط فيف فيه الكثير من الأخطاء الإملائية، وعلى النسخة بعض التعليقات، وأولها:
  «﷽. وبه ثقتي ياكريم، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله، يقول العبد الفقير إلى رحمة الملك القدير صالح بن أحمد بن محمد الجعدبي غفر الله له ولوالديه: هذه امالي السيد الإمام الأواه المؤيد بالله أحمد بن الحسين بن هارون الهاروني سلام الله عليه، أرويها عن شيخي الفقيه العلامة وجيه الإسلام عبدالواسع بن يحيى الواسعي، بورك في علمه وعمره، بطريق السماع من لفظه الشريف من فاتحتها إلى خاتمتها في شهر رجب سنة ثلاثين وثلاثمائة وألف، وهو يرويها عن شيخه ...» وساق السند إلى عصر المؤلف بطرق متعددة.
منهجي في التحقيق
  واجهتني عقبات كثيرة خلال تحقيق هذا الكتاب، أهمها: ضيق الوقت ومشاغل الحياة، ثم انعدام المراجع المطلوبة بحوزتي واضطراري للسفر من أجلها مراراً وأهم من كل ذلك البحث المجهد عن مجاهيل الرجال إما لتصحيف في الأسماء، او للإشتباه، ار الإسقاط أو غير ذلك. وكل هذه المتاعب منسية أمام مردود الكتاب وجدواه فقد أكسبني الكثير من الفائدة العلمية والخبرة العملية وقضيت اجمل الساعات بين البحث والتنقيب والقرآة والإطلاع.
  حقاً إن تحقيق مخطوط جليل خير من تأليف كتاب هزيل، ولايقدر الجهد المبذول في تحقيق كتاب إلا من على مشاقه والصعاب، وقد كان عملي في التحقيق كما يلي:
  ١ - نسخت الأمالي و قمت بترقيمها وتفصيلها، ومقابلتها على بقية النسخ، لتحقيق النص تحقيقاً دقيقاً خشية الخطأ أو النسيان أو التصحيف، وكل سقط من الأصل المخطوط أثبته بين معقوفين هكذا: [] ورمزت إلى وجوده في