[الحديث الثاني حفت النار بالشهوات و الجنة بالمكاره]
  إليها](١) فقال: يارب وعزتك لقد خشيت(٢) أن لايدخلها أحد، ثم حفها بالشهوات ثم قال: إذهب فانظر اليها. فنظر اليها. فقال: يارب وعزتك لقد خشيت أن لايبقى أحد إلا دخلها(٣).
(١) سقط من الاصل والتصحيح من بقية النسخ.
(٢) يظهر أن خشيت هنا بمعنى ظننت.
(٣) أخرجه أبو داود ٤/ ٢٣٦ برقم (٤٧٤٤) من طريق موسى بن اسماعيل عن حماد به، وأخرجه الحاكم ١/ ٢٦ من طريق عفان عن حماد به، وأخرجه الحاكم في المستدرك ١/ ٢٦، والبيهقي في الاسماء والصفات ص ١٦٦ باب ما جاء في إثبات العزة لله، واحمد بن حنبل ٢/ ٣٧٣ من طريق اسماعيل بن جعفر عن محمد بن عمرو به. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذهبي. وأخرجه الترمذي ٤/ ٥٩٨ برقم (٢٥٦٠) من طريق عبده بن سليمان عن محمد بن عمرو به وقال: هذا حديث حسن صحيح.
وأخرجه أحمد ٣٣٢/ ٢ - ٣٣٣ من طريق محمد بن بشر عن محمد بن عمرو، به. وأخرجه النسائي ٧/ ٣ من طريق الفضل بن موسى عن محمد بن عمرو به. وأخرجه أبو يعلي ١٠/ ٣٤٥ برقم (٥٩٤٠) من طريق خالد بن عبدالله عن محمد بن عمرو به، أواخرج نحوه البخاري في الرقاق باب حجبت النار ٨/ ١٨٣ برقم ٧٤، ومسلم ١٧/ ١٦٥ في الجنة ونعيمها، وإبن حبان ٢/ ٤٩٤ برقم ٧١٩، وأحمد ٢/ ٢٦٠ كلهم عن الاعرج عن أبي هريرة باختصار في الحديث.
وله شاهد من حديث أنس أخرجه مسلم ج ١٧/ ١٦٥ كتاب في الجنة وصفة نعيمها وأهلها، والترمذي برقم (٢٥٥٩)، والدارمي ٢/ ٣٣٩، واحمد ١٥٣/ ٣، وابن حبان ٢/ ٤٩٢ برقم ٧١٦، وأبو يعلي ٦/ ٣٣ برقم (٣٢٧٥).