[الحديث الخامس في فضل سورة الإخلاص]
[الحديث الخامس في فضل سورة الإخلاص]
  أخبرنا أبو نصر منصور بن محمد الروياني، قال: حدثني أبو الحسن علي بن عبدالله الخرزي، حدثنا عبد الغني، عن يغنم.
  عن أنس، عن رسول الله ÷ قال: «من قرأ قل هو الله أحد ثلاثين مرة كتب الله له براءة من النار وأمانا من الفزع الأكبر»(١).
= الا غفرت له ذنبه، وكفيته المهم من أمره، وزجرت عنه الشيطان، وانجزت له من وراء كل ناجز، واقبلت اليه الدنيا وهي راغمة، وإن لم يردها». انتهى. قال وفيه النضر بن طاهر وهو ضعيف.
وأخرج نحوه ني كنز العمال ٥/ ٥٧ برقم (١٢٠٣٤) وعزاه إلى: الأزرقي والطبراني في الاوسط وسنن ابن ماجه في الدعوات وابن عساكر في تاريخ دمشق عن بريدة.
وقال الواسعي في هامش المطبوعة: أخرجه البزار عن ابن عمر بلفظ «ورضيني بالمعيشة بما قست لي».
وعزاه صاحب موسوعة أطراف الحديث ٦/ ٦٩٣ الى: السيوطي في الدر المنثور ١/ ٥٩، والى اتحاف السادة المتقين للزبيدي ٤/ ٣٥٨، والي الإتحافات السنية ص (٢٥٥).
أخرجه السيوطي في الدر المنثور بلفظه، كما جاء في موسوعة أطراف الحديث، وله شواهد كثيرة إذ لايخفى فضل سورة «قل هو الله أحد» و ماورد فيها من الأحاديث. وأنظر موسوعة أطراف الحديث ٨/ ٤٧٦ - ٤٧٨، وكذلك كنز العمال الاحاديث رقم (٢٦٥٥) و (٢٦٥٦) و (٢٦٥٧) ورقم (٢٦٦٠) =