[الحديث الخامس عشر خبر علوي في دعاء الوضوء]
  ثم استنجي(١)، فقال: «اللهم حصن فرجي واستر عورتي ولاتشمت بي الاعداء»، ثم تمضمض واستنشق فقال: «اللهم لقني حجتي ولا تحرمني رائحة الجنة». ثم غسل وجهه فقال: «اللهم بيض وجهي يوم تسود الوجوه ولا تسود وجهي يوم تبيض الوجوه». ثم سكب على يمينه نقال: «اللهم أعطني كتابي بيميني والخلد بشمالي». ثم سكب على يساره فقال: «اللهم لا تعطني كتابي بشمالي ولا تجعلها مغلولة الى عنقي». ثم مع رأسه فقال: «اللهم غشني برحمتك فإنا نخشى عذابك، اللهم لا تجمع بين نواصينا وأقدامنا». ثم مسح عنقه فقال: «اللهم نجنا من مقطعات النيران وأغلالها». ثم [مسح](٢) قدميه فقال: «اللهم ثبت قدمي على الصراط يوم تزل الاقدام». ثم استوى قائما فقال: «اللهم فكما طهرتنا من النجس فطهرنا من الذنوب». ثم قال بيده هكذا يقطر الماء من أنامله، ثم قال: «يابني إفعل كفعلي هذا فإنه مامن قطرة تقطر من أناملك الا خلق الله منها ملكا يستغفر لك الى يوم القيامة، ويكون ثواب تسبيح ذلك الملك لك الى يوم القيامة. يابني إنه من فعل كفعلى هذا تساقط عنه الذنوب كما تساقط الورق من الشجر في يوم
(١) العبارة توحي بأنه توضأ أمامه دون ساتر وليس كذلك فقد وردت الرواية بصيغة أخرى في أحكام الهادي (ع).
(٢) وجدته في هامش مخطوطة بقلم صالح أحمد محمد الجعدبي أحد تلاميذ الشيخ عبدالواسع الواسعي والنسخة موجودة بحوزة الوالد محمد بن يحى مطهر، وجدت فيها مانصه تعليقاً على «مسح»: كذا في نسخة قديمة بلفظ: ثم مسح قدميه، وهكذا ذكر السيد محمد بن إبراهيم بن علي بن المرتضى عن هذه الأمالي، وفي جامع آل محمد وأمالي أحمد بن عيسى: ثم غسل قدميه.