الأمالي الصغرى للمؤيد بالله،

المؤيد بالله أحمد بن الحسين الهاروني (المتوفى: 411 هـ)

(5) أحمد بن أبي بكر «أبو مصعب الزهري»

صفحة 135 - الجزء 1

  قلت: والله اعلم عندما يقولون: حديثاً منكراً فالغالب أنه حديث في فضائل أهل البيت $، ومن اطلع على كتب الرجال عندهم يدرك هذا جيداً.

  وقال صاحب أعيان الشيعة: الظاهر تشيعه ويحتمل رجوع القدح فيه إلى ذلك وكون حديثه مما لا تحتمله عقولهم. انظر: الجداول - خ -، الطبقات خ، تهذيب التهذيب ١/ ١٢٧، ميزان الاعتدال ص ٤٥، اعيان الشيعة ٢/ ١٨٤، الجرح والتعديل ٢/ ١١٥، التاريخ الكبير ١/ ١١٠.

(٥) أحمد بن أبي بكر «أبو مصعب الزهري»

  وأبو بكر اسمه القاسم بن الحارث بن زراره بن مصعب، وأحمد هو أبو مصعب الزهري المدني المولود في سنة (١٥٠ هـ) والتوفي في رمضان سنة (٢٤٢ هـ) عن اثنتين وتسعين سنة، وهو قاضي المدينة وعالمها سمع مالكاً وصحبه.

  روي عن: يوسف بن الماجشون الحديث [٢٠]، وعن الإمام مالك الموطأ، وعبد العزيز بن محمد، وصالح بن قدامة وطائفة.

  وعنه: يحيى بن الحسن العقيقي [٢٠]، وأبو إسحاق الهاشمي، ومحمد بن منصور المرادي، وروح بن الفرج، ومحمد بن هارون التاجر، ومطين والسته إلا النسائي فبواسطة.

  أخرج له الجماعة، وأئمتنا الثلاثة، والمؤيد بالله في الأمالي [٢٠]. قال الحاكم: كان فقيهاً متقشفاً عالماً بمذاهب أهل المدينة.

  وقال الزبير بن بكار، مات وهو فقيه أهل المدينة غير مدافع.

  وقال أيضاً: كان على شرطة عبدالله بن الحسن الهاشمي عامل