الأمالي الصغرى للمؤيد بالله،

المؤيد بالله أحمد بن الحسين الهاروني (المتوفى: 411 هـ)

(38) عبادة بن الصامت الأنصاري «أبو الوليد المدني»

صفحة 187 - الجزء 1

  اعلام النبلاء ٢١/ ٢٣٦، تهذيب الكمال ١٤/ ١٧٥ - ١٧٩، اعيان الشيعة ٧/ ٤١٠، رأب الصدع ٣/ ١٧٣١، الأعلام ٣/ ٢٥٨.

(٣٨) عبادة بن الصامت الأنصاري «أبو الوليد المدني»

  عبادة بن الصامت بن قيس بن أصرم الأنصاري أبو الوليد المدني المتوفي بالرملة بفلسطين سنة ٣٤ هـ، وقيل: سنة ٤٥ هـ، وقيل أنه بني إلى عهد معاوية.

  روي عن: رسول الله ÷ الحديث رقم [٣]، وعنه أنس بن مالك الأنصاري الخزرجي [٣] وخالد بن معدان، والحسن البصري وآخرون.

  وثقه أبو زرعة والنسائي.

  وهو الصحابي الشهير أحد النقباء ليلة العقبة شهد بدراً وما بعدها وآخي رسول الله ÷ بينه وبين أبي مرثد.

  قيل أنه جمع القرآن في زمن النبي ÷.

  أرسله الخليفة عمر بن الخطاب إلى بيت المقدس ليعلم أهلها القرآن وسكن بها.

  كتب معاوية إلى الخليفة عثمان: أن عبادة بن الصامت قد أفسد على الشام وأهله فأما أن تكفه إليك وإما أن أخلي بينه وبين الشام.

  فكتب إليه: أن رحل عبادة حتى ترجعه إلى داره بالمدينة.

  قال: فدخل على عثمان فلم يفاجأ إلا به وهو معه في الدار. فالتفت إليه فقال: يا عبادة مالنا ولك؟

  فقام عبادة بين ظهراني الناس فقال: سمعت رسول الله ÷ يقول: سيلي أموركم بعدي رجال يعرفونكم ما تنكرون