(38) عبادة بن الصامت الأنصاري «أبو الوليد المدني»
  اعلام النبلاء ٢١/ ٢٣٦، تهذيب الكمال ١٤/ ١٧٥ - ١٧٩، اعيان الشيعة ٧/ ٤١٠، رأب الصدع ٣/ ١٧٣١، الأعلام ٣/ ٢٥٨.
(٣٨) عبادة بن الصامت الأنصاري «أبو الوليد المدني»
  عبادة بن الصامت بن قيس بن أصرم الأنصاري أبو الوليد المدني المتوفي بالرملة بفلسطين سنة ٣٤ هـ، وقيل: سنة ٤٥ هـ، وقيل أنه بني إلى عهد معاوية.
  روي عن: رسول الله ÷ الحديث رقم [٣]، وعنه أنس بن مالك الأنصاري الخزرجي [٣] وخالد بن معدان، والحسن البصري وآخرون.
  وثقه أبو زرعة والنسائي.
  وهو الصحابي الشهير أحد النقباء ليلة العقبة شهد بدراً وما بعدها وآخي رسول الله ÷ بينه وبين أبي مرثد.
  قيل أنه جمع القرآن في زمن النبي ÷.
  أرسله الخليفة عمر بن الخطاب إلى بيت المقدس ليعلم أهلها القرآن وسكن بها.
  كتب معاوية إلى الخليفة عثمان: أن عبادة بن الصامت قد أفسد على الشام وأهله فأما أن تكفه إليك وإما أن أخلي بينه وبين الشام.
  فكتب إليه: أن رحل عبادة حتى ترجعه إلى داره بالمدينة.
  قال: فدخل على عثمان فلم يفاجأ إلا به وهو معه في الدار. فالتفت إليه فقال: يا عبادة مالنا ولك؟
  فقام عبادة بين ظهراني الناس فقال: سمعت رسول الله ÷ يقول: سيلي أموركم بعدي رجال يعرفونكم ما تنكرون