أحمد بن حنبل: أصح حديث ابن وهب وأثبته، له كتب منها الجامع في الحديث، والموطأ.

  أخرج له أئمتنا الخمسة إلا الجرجاني، واحتج به الجماعة وخرجوا له.

  قال الذهبي: شيخ الإسلام طلب العلم وله سبع عشرة سنة له مؤلفات منها موطأ ابن وهب كبير ولم أره وله كتاب (الجامع) و كتاب (البيعة) وكتاب (المغازي) وكتاب (الردة) وكتاب (تفسير غريب الموطأ).

  وقال عادل نويهض في معجم المفسرين: [عبد الله بن وهب بن مسلم الفهري بالولادة المصري أبو محمد من أئمة فقهاء المالكية جمع بين الفقه والحديث والعبادة / ولد بمصر وروي عن عدد من العلماء، وصحب الإمام مالك بن أنس عشرين سنة. عرض عليه القضاء فخبأ نفسه ولزم منزله، وكان حافظاً ثقة مجتهداً. قال أبو زرعة: (نظرت في نحو ثلاثين ألف حديث لإبن وهب ولا أعلم أني رأيت له حديثاً لاأصل له وهو ثقة).

  مات بمصر قيل: قرئ عليه كتابه «أهوال القيامة» فخر مغشياً عليه فلم يتكلم بكلمة حتى مات بعد أيام من كتبه تفسير القرآن ذكره الثعلبي في الكشف والبيان.

  انظر: الجداول خ، الطبقات خ، نبلاء ٩/ ٢٢٣ - ٢٣٤، الجرح والتعديل ٥/ ١٨٩ - ١٩٠، ميزان الإعتدال ٢/ ٥٢١، تهذيب التهذيب ٦/ ٧١، معجم المفسرين ١/ ٣٢٨ - ٣٢٩، الأعلام ٤/ ١٤٤، تذكرة الحفاظ ١/ ٢٧٩، وفيات الاعيان ١/ ٢٤٩.

(٤٩) علي بن جعفر الصادق العريضي

  علي بن جعفر الصادق المعروف بالعريضي ويكنى أبا الحسن وهو أصغر ولد أبيه مات أبوه وهو طفل وأمه أم ولد. وعريض كزبير واد بالمدينة به أموال لأهلها نسب إليه لأنه نزل به وسكنه. كما سكن الكوفة وتم، ومات بها كما قال في أعيان الشيعة وقيل في العريض سنة ٢١٠ هـ.