7 - أبو غالب البصري
  قال الذهبي: ثقة فيما ينقله صادقاً، عالماً، شاعراً، فارساً.
  والحق أن أبا الطفيل شاعر مجيد روى له نصر بن مزاحم الكثير من أشعاره في كتاب (صفين) قال في أعيان الشيعة أن بعض المجلات ذكرت أن له ديوان شعر طبعه بعض مستشرقي الألمان.
  أنظر: لوامع الأنوار خ، أسماء التابعين لأبي عبد الله العلوي - تحت الطبع -، سير أعلام النبلاء ٣/ ٤٦٧، العتب الجميل ص ٦٣، ٦٩، رأب الصدع ٣/ ١٨٥٨، الاعلام ٣/ ٢٥٥ - ٢٥٦، أعيان الشيعة ٧/ ٤٠٨ - ٤٠٩، ولعبد العزيز الجلودي كتاب أخبار أبي الطفيل، وللطبيب العساس التونسي دراسة بعنوان اخبار أبي الطفيل وشعره، نشرت في حوليات الجامعة التونسية.
٧ - أبو غالب البصري
  قيل اسمه: (حزور)، وقيل: (سعيد)، وقيل غير ذلك وهو مولى خالد القسري توفي بعد المائة كما جاء في تهذيب التهذيب.
  روى عن: أبي أمامة الباهلي [١٤]، وعن أنس، وأم الدرداء، و آخرين.
  وعنه: عمرو بن حفص [١٤]، وحماد بن سلمة، وحجاج بن دينار، وصفوان بن سليم، وابن عيينة، والأعمش، وأبو خلدة.
  وثقه الدار قطني. وصحح حديثه الترمذي، وقال صاحب الكاشف: صالح الحديث.
  وضعفه النسائي، وابن حبان. خرج له أئمتنا الخمسة إلا الجرجاني، واحتج به الأربعة إلا النسائي.
  أنظر: الجداول، الطبقات، تهذيب التهذيب ٢/ ٢١٥ - ٢١٦، ميزان الإعتدال ١/ ٤٧٦، ٤/ ٥٦٠، التاريخ الكبير ٣/ ١٣٤.