[الحديث الثامن في صلاة ما بين العصرين والعشائين]
  عذاب القبر ومن الفزع الأكبر، ويعلمه الله الكتاب وإن لم يكن عليه حريصا، وينزع منه الفقر، ويذهب عنه هم الدنيا، ويؤتيه الله الحكمة، ويبصره كتابه الذي أنزل على نبيه، ويلقنه حجته يوم القيامة، ويجعل النور في قلبه، ولا يحزن إذا حزن الناس، ولا يخاف إذا خافوا، ويجعل النور في بصره، وينزع حب الدنيا من قلبه، ويكتب عند الله من الصديقين»(١).
[الحديث الثامن في صلاة ما بين العصرين والعشائين]
  أخبرنا أبو نصر منصور بن محمد الروياني، قال: حدثنا أبو الحسن الخرزي، قال: حدثنا أبو جعفر عبد الغني بن رفاعة، عن يغنم بن سالم بن قنبر مولى علي #.
(١) أخرجه محمد بن منصور المرادي في الذكر، وهو في شمس الأخبار ١/ ٣٠٣ وفي نكت العبادات للقاضي جعفر بن أحمد بن عبد السلام ص ٤٠، وأخرجه المؤيد بالله في شرح التجريد من عدة طرق عن علي #. ومنها عن طريق بغنم، به. ورواه إبن الجوزي من طريق حرب ابن مختار عن عبد الغني، به، وسكت عنه، وعزاه صاحب موسوعة الاطراف الى اللائي الممنوعة للسيوطي ٢/ ٣٩.
وقد سقط من العدد ثلاث خصال فيحتمل أن يكون سقوطها إما من قبل الراوي أو من الناقل أو أن النبي ÷ أغفل ذكرها لحكمة. والله أعلم.