[قمر]:
  ومن أَمثالِهِم: «نَبْتُ القَفْرِ» يقال للحَجَرِ والصَّخر.
  [قفخر]: القُفاخِرِيُّ، بالضمّ: الضَّخْمُ الجُثَّةِ، كالقُفَاخِر والقِنْفَخْرِ. وأَنشد:
  مُعَذْلَجٌ بَضٌّ قُفَاخِرِيُّ
  والقِنْفَخْر، كجِرْدَحْل، وزاد سِيبَوَيه: قُنْفَخْر، كشُمَّخْر.
  قال الأَزهريّ: وبذلك استُدِلّ على أَنّ النُّونَ زائدة لعَدَمِ مِثْلِ جِرْدَحْل: الفائقُ في نَوْعِه، عن السِّيرافيّ والجَرْميّ.
  والقِنْفَخْر، والقُفَاخِرِيّ: التارُّ الناعِمُ الضَّخْمُ الفارِغُ.
  والقُفاخِرِيَّةُ: العَظِيمَةُ(١) النَّبِيلَة الحادِرَةُ من النّسَاءِ.
  والقِنْفَخْرُ، بالكَسْر: أَصلُ البَرْدِيِّ، واحِدَتُهُ قِنْفَخْرَةٌ.
  والقُفَاخِرَة: الحَسَنَةُ الخَلْقِ الحادِرَةُ من النسَاءِ؛ عن أَبي عَمْرٍو. ورَجُلٌ قُفَاخِرٌ: كذلك.
  [قفدر]: القَفَنْدَرُ، كسَمَنْدَرٍ: القَبِيحُ المنْظَرِ، قال الشاعِر:
  فَمَا أَلُومُ البِيضَ أَلّا تَسْخَرَا(٢) ... لمّا رَأَيْنَ الشَّمَطَ القَفَنْدَرَا
  هكذا أَنشده الجوهَرِيّ. وقال الصاغَانيّ: الرِّوَايَة:
  إِذا رَأَتْ ذا الشَّيْبةِ القَفَنْدَرَا
  هكذا أَنشده الجوهَرِيّ. وقال الصاغَانيّ: الرِّوَايَة:
  إِذا رَأَتْ ذا الشَّيْبةِ القَفَنْدَرَا
  والرَّجَزُ لأَبِي النَّجْمِ، كالقَفْدَرِ كجَعْفَرِ.
  والقَفَنْدَرُ: الشَّدِيدُ الرَّأْسِ، والصَّغِيرُهُ. وقِيلَ:
  القَفَنْدَرُ: الضَّخْمُ الرِّجْلِ، وقيل: الضَّخْمُ الرَّأْس من الإِبِلِ، وقِيلَ: هو القَصِيرُ الحادِرُ، وقِيلَ: هُو الأَبْيَضُ، كذا في اللّسَان.
  [قلر]: * وممّا يُسْتَدْرَك عليه هنا:
  القِلّارُ، والقِلّارِيّ: وهو ضَرْبٌ من التِّينِ، أَضْخَمُ من الطُّبّار والجُمَّيْز. قال أَبو حَنِيفَةَ: أَخبرني أَعْرَابِيٌّ قال: هو تِينٌ أَبْيَضُ متوسِّطٌ، ويابِسُه أَصْفَرُ كأَنّه يُدْهَنُ بالدِّهَان لِصَفَائِه، وإِذا كَثُرَ لَزِمَ بَعْضُه بَعْضاً كالتَّمْرِ، وقال: نَكْنِزُ منه في الحِبَاب، ثمّ نَصُبُّ عليه رُبَّ العِنَبِ العَقِيد [وكلما تَشَرَّبَه فَنَقصَ زِدناه](٣) حَتَّى يَرْوَى، ثم نُطَيِّنُ أَفْوَاهَهَا، فيَمْكُث ما شِئْنَا: السَّنَةَ والسَّنَتَين، فَيَلْزَمُ بَعْضُه بَعْضاً وَيَتَلبَّد حَتَّى يُقْتَلَع بالصَّياصِي؛ كذا في اللّسان.
  وقَلَوَّرَة، كحَزَوَّرَة: جَدُّ عُمَرَ بنِ إِبْرَاهِيمَ بنِ قَلَوَّرَةَ البَلَدِيِّ الخَطِيبِ، من شُيُوخِ ابنِ جُمَيْعٍ الغَسّانِيّ.
  [قلدر]: * وممّا يُسْتَدْرَك عليه:
  قَلَنْدَرٌ، كسَمَنْدَرٍ: لَقَبُ جَمَاعَةٍ من قُدماءِ شُيُوخِ العَجَمِ، ولا أَدْرِي ما مَعْنَاه.
  [قمر]: القُمْرَةُ، بالضَّمّ: لَوْنٌ إِلى الخُضْرَة، أَو بَياضٌ فيه كُدْرَةٌ، أَو البَياضُ الصافِي، حِمَارٌ أَقْمَرُ والعَرَب تقولُ في السَّماءِ إِذا رَأَتْهَا: كَأَنَّهَا بَطْنُ أَتان قَمْرَاء، فهِي أَمْطَرُ ما تَكُون. وفي حَدِيث الدَّجّالِ: «هِجَانّ أَقْمَرُ». قال ابنُ قُتَيْبَةَ: الأَقْمَرُ: الأَبْيَضُ الشَّدِيدُ البَياضِ، والأَنْثَى قَمْرَاءُ.
  ويُقالُ للسَّحَابِ الذي يَشْتَدُّ ضَوْءُه لِكَثْرَةِ مائه: سَحابٌ أَقْمَرُ. وفي حديث حَلِيمَة: «ومَعَها(٤) أَتانٌ قَمْراءُ»، أَي بَيْضَاءُ.
  والقَمَرُ الّذِي في السَّمَاءِ معروفٌ. قال ابنُ سِيدَه: يَكُونُ في اللَّيْلَةِ الثالِثَةِ من الشَّهْر، وهو مُشْتَقُّ من القُمْرَة، والجَمْعُ أَقْمَارٌ. وقال أَبو الهَيْثَمِ: يُسَمَّى القَمَرُ لِلَيْلَتَيْنِ من أَوّلِ الشَّهْرِ هِلالاً، ولِلَيْتَيْنِ من آخرِه لَيْلَةَ سِتٍّ وعِشْرِين ولَيْلَةَ سَبْعٍ وعِشْرِينَ: هِلالاً، ويُسَمَّى ما بَيْنَ ذلك قَمَراً. وفي الصّحاح: القَمَرُ بَعْدَ ثلاثٍ إِلى آخر الشَّهْرِ يُسَمَّى قَمَراً لِبَيَاضِه.
  والقَمْرَاءُ: ضَوْءُهُ، أَي القَمَرِ.
  والقَمْرَاءُ: طائرٌ صَغِيرٌ من الدَّخَاخِيلِ. وفي التَّهْذِيب: القَمْرَاءُ: دُخَّلَةٌ من الدُّخَّل.
  والقَمْرَاءُ: لَيْلَةٌ فيها القَمَرُ، قال:
  يا حَبَّذَا القَمْرَاءُ واللَّيْلُ السَّاجْ ... وطُرُقٌ مِثْلُ مَلَاءِ النَّسّاجْ
  وحَكَى ابنُ الأَعرَابِيّ: لَيْلٌ قَمْرَاءُ. قال ابنُ سِيدَه: وهُوَ
(١) القاموس: النبيلة العظيمة.
(٢) قال في الصحاح: يريد أن تسخر، ولا زائدة، قال الله تعالى: {ما مَنَعَكَ أَلّا تَسْجُدَ}.
(٣) زيادة عن اللسان.
(٤) اللسان: «ومعنا» والنهاية فكالأصل.