[قور]:
  والقُنَيْطِرَة، مُصَغَّراً: وموضعٌ قريب من الشَّأَم.
  ومّما على نَهْر عيسَى في غَرْبيّ بَغْداد، مّما لم يَذْكُرْهُم المُصَنِّف من القَنَاطر المَعْرُوفة: قَنْطَرَةُ دِمِمَّا(١)، وقَنْطَرَة الرُّوميّة، وقَنْطَرَة الزَّيّاتِينَ، وقَنْطَرَة الأُشْنان، وقَنْطَرَة الرُّمّان، وقَنْطَرَةُ المغِيض(٢)؛ أَوْرَدَهم يَاقُوت.
  [قنعر]: القِنْعَارُ، كسِنْجَارٍ أَهْمَلَهُ الجَوهريّ وصاحبُ اللّسان. واسْتَدْرَكَهُ الصاغانيُّ فقال: هو العَظِيمُ من الوُعُولِ السَّمِينُ.
  [قنغر]: القَنْغَرُ، كجَنْدَلٍ والغَيْنُ مُعْجَمَةٌ، أَهملهُ الجَوْهريّ، وقال أَبو حنيفة: هو شَجَرَةٌ كالكَبَرِ لكِنَّهَا أَغْلَظُ عُوداً وشَوْكاً، وثَمَرَتُهَا كثَمَرَتِه، ولا يَنْبُتُ في الصَّخْر(٣)، والإِبِلُ تَحْرِصُ عَلَيْه.
  [قنفر]: القَنْفَر، كجَنْدَل، أَهمله الجوهريّ، وهو الذَّكَر.
  والقِنْفِير - بالكَسْرِ - والقُنَافِرُ، كعُلابِط: القَصِيرُ كذا في اللّسَان.
  والقُنْفُور(٤)، كزُنْبُورٍ: ثَقْبُ الفَقْحَة، نَقَلَهُ الصاغانيّ هكذا.
  [قنور]: * ومّما يستدرك عليه:
  قَنْوَر، كجَعْفَرٍ: لَقَبُ محمّد بنِ إِبراهيمَ الإِرْبِلِيّ صاحب المَشْيَخَة، ضَبَطه الحافِظ.
  [قنهر]: القَنَهْوَرُ، كسَمَنْدَلٍ، أَهملُه الجوهريُّ وصاحبُ اللّسَانِ، وقال الصاغانِيُّ: هو الطَّوِيلُ المَدْخُولُ الجِلْدِ، أَو هو الخَوّارُ الضَّعِيفُ الجَبان.
  * ومّما يُستدرك عليه:
  قَنَوْهَرٌ، كصَنَوْبَر: قال الشَّيْخ أَبو حَيّانَ في الأَبْنِيَة: هو الأَسَدُ، والرُّمْحُ، وذَكَرُ السَّلاحِفِ، وصَرَّحَ بأَنَّ النَّونَ زائدةٌ؛ قَالَهُ شَيْخُنا. واستَدْرك أَيْضَاً: «قَنَوْطَرٌ»، ولم يَذْكُرْ مَعْنَاه.
  [قور]: قارَ الرَّجُلُ يَقُورُ: مَشَى عَلَى أَطْرَافِ قَدَمَيْهِ لِئَلَّا يُسْمَعَ صَوْتُهُمَا، وقال ابنُ القَطّاع: مَشَى عَلَى أَطْرَافِ أَصابِعِه كالسارِق، وأَخْصَرُ منه: لِيُخْفِيَ مَشْيَه، وهو قائرٌ. قال:
  زَحَفْتُ إِلَيْهَا بعدَ مَا كُنْتُ مُزْمِعاً ... على صَرْمِهَا وانْسَبْتُ باللَّيْلِ قائرَا
  وقارَ القانِصُ الصَّيْدَ يَقُورُه قَوْراً: خَتَلَهُ.
  وقارَ الشَّيْءَ يَقُورُهُ قَوْراً: قَطَعَهُ من وَسَطِه خَرْقاً مُسْتَدِيراً، كقَوَّرَهُ تَقْوِيراً. وقَوَّرَ الجَيْبَ: فَعَلَ به مِثْلَ ذلك.
  وفي الصّحاح: قَوَّرَهُ اقْتَارَه، واقْتَوَرَهُ: كلُّه بمَعْنَى قَطَعَهُ [مدَوَّراً](٥). وفي حديث الاسْتِسْقَاءِ: «فتَقَوَّر السَّحَابُ»، أَي تَقَطَّعَ وتَفَرَّقَ فِرَقاً مُسْتَدِيرة.
  وقارَ المَرْأَةَ: خَتَنَهَا، وهُوَ من ذلك. قال جَرِيرٌ:
  تَفلَّقَ عَنْ أَنْفِ الفَرَزْدقِ عارِدٌ ... لَهُ فَضَلاتٌ لَمْ يَجِدْ مَنْ يَقُورُهَا
  والقَارَةُ: الجُبَيْلُ الصَّغِيرُ، وزاد اللّحْيانِيّ: المُنْقطِعُ عن الجِبال. وفي الحدِيث: «صَعَدَ قارَةَ الجبَلِ»، كأَنَّه أَرادَ جَبلاً صَغِيراً فَوْقَ الجبَل، كما يُقَال: صعَدَ قُنَّةَ الجَبلِ، أَي أَعْلاه. أَو القارَةُ: الصَّخْرَةُ العَظِيمةُ، وهي أَصغَرُ من الجَبَلِ. وقيل: هي الجُبيْلُ الصَّغِيرُ الأَسْوَدُ المُنْفَرِد شِبْهُ الأَكَمةِ. وقال ابنُ شُمَيْل: القَارَةُ: جُبَيْلٌ مُسْتَدِقٌّ ملْمُومٌ(٦) طَوِيلٌ في السَّماءِ لا يَقُودُ(٦) في الأَرْض، كأَنَّهُ جُثْوةٌ، وهو عَظِيمٌ مُسْتَدِير، أَو القارَةُ: الحَرَّةُ، وهي الأَرْضُ ذاتُ الحِجَارَةِ السُّودِ، أَو القَارَةُ: الصَّخْرةُ السَّوْداءُ، أَو هِيَ الأَكَمَةُ السَّوْداءُ، ج قاراتٌ، وقارٌ، وقُورٌ - بالضَّمِّ - وقِيرَانٌ، بالكَسْر. قال مَنْظُورُ بنُ مَرْثَدٍ الأَسَدِيُّ:
  هل تَعْرِفُ الدارَ بأَعْلَى ذِي القُورْ ... قد دَرَسَتْ غَيْرَ رَمادٍ مَكْفورْ(٧)؟
(١) عن معجم البلدان، وبالأصل «دمحا».
(٢) عن معجم البلدان وبالأصل المفيض بالفاء.
(٣) الأصل واللسان، وفي التكملة: لا تنبت إلّا في الصخر، في أعالي النِّيق الشامخ ...
(٤) في التكملة: القُنْفُوَرة.
(٥) زيادة عن الصحاح.
(٦) كذا بالأصل واللسان وفي التهذيب: ملحوم طويل ... لا يقور.
(٧) بعدهما في اللسان.
مكتئب اللون مروح ممطورْ ... أزمان عيناء سرور المسرورْ