[جربز]:
  ومن المَجَازُ: الجارِزُ: المَرْأَةُ العاقِرُ، شُبِّهَتْ بالأَرْضِ التي لا تُنْبِتُ.
  وجُرْأَزٌ، كقُرْطَقٍ. ع بالبَصْرَة، نقله الصاغانيّ، ويقال: مَفازَةٌ مِجْرازٌ، أَي مُجْدِبَةٌ والمُجَارَزَةُ: مُفَاكَهَةٌ تُشْبه السِّبَابَ. نقله الصاغانيّ.
  والتَّجارُزُ التَّشَاتُم والتَّرامِي به، والإِساءَةُ، يكوّن بالقَوْلِ والفَعَال.
  وجُرْزانُ بالضّمّ: ناحِيَةٌ بأَرْمِينِيَةَ الكُبْرَى، نقله الصاغانيّ.
  ويقال: طَوَتِ الحَيَّةُ أَجْرَازَهَا، إِذا تَرَحَّت(١)، أَي طَوَت(٢) جِسْمَها، جمْع جَرَزٍ، مُحرَّكة، وهو الجِسْمُ، وقد تَقَدّم، أَنشد الأَصْمَعِيّ يصفُ حَيَّةً:
  إِذا طَوَى أَجْرازَه أَثْلاثَا ... فعَادَ بَعْدَ طُرْقةٍ ثَلاثَا
  أَي عادَ ثلاثَ طُرَقٍ(٣) بعد ما كان طُرْقَةً وَاحِدَة، أَراد: بعد أَن كان شيئاً وَاحداً طَوَى نَفْسَه فصار مُنْطَوِياً ثلاثةَ أَشْيَاءَ.
  * وممّا يُسْتَدْرَك عليه:
  يقال للنَّاقَةِ إِنَّها لجُرَازُ الشَّجَرِ(٤)، كغُراب: تَأْكُلُه وتَكْسِرُه، ومنه قولُ الشاعر:
  كُلّ عَلَنْداةٍ جُرَازٍ للشَّجَرْ
  فإِنّه عَنَى ناقَةً شَبَّهَها بالجُرَازِ من السُّيُوف، أَي أَنّهَا تَفْعلُ في الشَّجَرِ فِعْلَ السُّيوف فيها.
  وجَرِزَت الأَرْضُ جَرَزاً، من حَدّ فَرِح، وأَجْرَزَت: صارتْ جُرُزاً، وفي بَعْض التّفاسير: الأَرْضُ الجُرُزُ: أَرْضُ اليَمَن.
  وجَرَزَةُ الزَّمَانُ: اجْتاحَه، كما في الأَساس.
  والجُرَازُ، كغُراب: أَحدُ سُيُوفِ النَّبِيّ ﷺ، ذكرَه أَئمّةُ السِّيَرِ. وقال القُتَيْبِيّ: الجُرُزُ: الرَّغِيبَةُ التي لا تَنْشَفُ مَطَراً كثيراً.
  ويقال: طَوَى فُلانٌ أَجْرازَه، إِذا تَرَاخَى.
  وجَرَزَه بالشَّتْمِ: رماهُ به.
  وجُرْزَةُ، بالضّمّ: مَوضعٌ من أَرضِ اليَمَامَة، نقله الصاغانيّ.
  وجُرْزُوَانُ، بضَمّ الجِيم والزاي، مَدِينَةٌ من أَعمالِ جُوزَجَان، معرّب كُرْزُوان(٥).
  والجَرَزُ محرَّكةً: فُصُوصُ المَفَاصِلِ، نقله الصاغانيّ.
  وإِسْمَاعِيلُ بن إِبْرَاهِيم الجَرْزِيّ الجُرْجَانيّ، عن مُسْلِم بن إِبراهِيمَ وغَيْرِه هكذا ضَبَطَه الحَافِظُ بالفَتْح.
  وجِرْزَةُ الهَواءِ، بالكَسْر: قَريةٌ بمِصْر بالصَّعِيد الأَدْنَى، وقد رَأَيْتُهَا.
  [جربز]: جَرْبَزَ الرجُلُ: ذَهَبَ أَو انْقَبَضَ و* قال الصاغانيّ: جَرْبَزَ: سَقَطَ. قلتُ: وكَأَنَّه لغةٌ في جَرْمَزَ، بالميم.
  والجُرْبُزُ، بالضّمّ، أَي كقُنْفُذ: الخَبُّ الخَبِيثُ من الرِّجَال، وهو دَخِيلٌ، مُعَرَّب كُرْبُز، ويقال القُرْبُز أَيضاً.
  والمَصْدَرُ الجَرْبَزَةُ، يقال: رَجُلٌ جُرْبُزٌ بَيِّنُ الجَرْبَزَةِ، أَي خَبٌّ خَبِيثٌ.
  * ومِمَّا يُسْتَدْرَك عليه:
  [جرهز]: الجَرَاهِزَةُ: بَطْنٌ من العَرَب مَنازِلُهم وَادِي رِمَع، منهم الفَقِيه الصالح أَبو الرَّبِيع سُلَيْمَان بن عبد اللهِ الجِرهزيّ الشافعيّ، حدّثَ عن السيّد يَحْيَى بن عُمَر الزَّبِيديّ وغيره، وَولدُه الفَقِيهُ الصّالحُ العَلاّمَة عبدُ الله بنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَ عن يَحْيَى بن عُمَرَ، وعَنْ مَشَايخنا عبدِ الخَالِقِ بن أَبِي بَكْرٍ ومحمّد بن عَلاءِ الدِّين المِزْجاجِيَّين، وتَوَلَّى الإِفتاءَ بِزَبِيد بَعْدَ شَيْخِنا الفَقِيه سَعِيد بن محمّد الكبوديّ، والشَّرَف عبد الرّحِيم بن عبد الكَرِيم بن نَصْرِ الله الجِرهزِيَّيْن، بالكسْر، نسبة إِلى جِرِه مدينَةٌ بفارَسِ من أَعْمَالِ شِيرَاز، حَدَّثَ هُو وآلُ بَيْتِه، وهو جَدُّ الإِمامِ
(١) عن التكملة وبالأصل «تراخى» ولفظ التكملة: «طوى الحية أجرازه إذا ترحّى أي طوى جسمه» والحية تذكر وتؤنث. وانظر التهذيب أيضاً.
(٢) بالأصل «طوى» والسياق يقتضي ما أثبت، انظر الحاشية السابقة.
(٣) ضبطت في التهذيب «طَرْق» وفي اللسان بفتح الطاء والرّاء.
(٤) في التهذيب: «لجرازٌ للشجرِ».
(٥) بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: كرزوان، هو مرسوم في التكملة بكاف فارسية بثلاث نقط من تحت».
(*) في القاموس: «أو» بدل «و».