[قلبع]:
  وِمَرْوانٌ بنُ المُقَفَّعِ المَرْوَزِيُّ: تابِعِيٌّ.
  وِأَبُو مُحَمَّدِ عَبْدُ الله بنُ المُقَفَّعِ: فَصِيحٌ بَلِيغٌ، وكانَ اسْمُه رُوزْبَةَ، أَو داذَبَةَ بن داذ جِشْنِشْ قَبْلَ إِسْلامِهِ، وكُنْيَتُه أَبُو عُمَرَ، فلَمّا أَسْلَمَ تَسَمَّى بعَبْدِ الله، وتَكَنَّى بأَبِي مُحَمَّدِ، والقَوْلُ الأَخِيرُ في اسْمِه هو الّذِي ذَكَرَهُ في كِتَابِه المَوْسُومِ باليَتِيمَةِ، ولُقِّبَ أَبُوه بالمُقَفَّعِ لأَنَّ الحَجَّاجَ بْنَ يُوسُفَ ضَرَبَه ضَرْباً مُبَرِّحاً فتَقَفَّعَتْ يَدُه، كَذا فِي العُبَابِ.
  وِيُقَالُ: قَفِّعْ هذا، أَي: أَوْعِهِ، أَي ضَعْهُ في الوِعَاءِ، هكذا في العُبَابِ والتَّكْمِلَة، وفي اللِّسَانِ: أَقْفَعْ هذا.
  وِانْقَفَعَ: مُطَاوِعُ قَفَعَه، أَي: امْتَنَع.
  وِتَقَفَّعَ مُطَاوِعُ: قَفَّعَهُ البَرْدُ تَقْفِيعاً، أَي: تَقَبَّضَ، وقالَ اللَّيْثُ: نَظَر أَعْرَابِيٌّ - وكُنْيَتُه أَبُو الحَسَنِ - إِلى قُنْفُذَة قد تَقَبَّضَتْ، فقالَ: أَتُرَى البَرْدَ قَفَّعَهَا؟ أَي: قَبَّضَها.
  * ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عليه:
  انْقَفَعَ النَّباتُ: إِذا يَبِسَ وتَصَلَّبَ، قال الرّاجِزُ:
  في ذَنَبَانٍ ويَبِسٍ مُنْقَفِعْ
  وِالقَفْعُ، بالفَتْحِ: نَبْتٌ عن ابنِ دُرَيْدٍ.
  وِالقَيْفُوعُ، كطَيْفُورٍ: نَبْتَةٌ ذاتُ ثَمَرَةٍ فِي قُرُونٍ، وهِي ذاتُ وَرَقٍ وغِصَنَةٍ، تَنْبُتُ بكُلِّ مكانٍ.
  وشاةٌ قَفْعَاءُ، وهي القَصِيرَةُ الذَّنَبِ، وقد قَفِعَتْ قَفَعاً، وَكَبْشٌ أَقْفَعُ، وهِيَ الكِبَاشُ القُفْعُ، قال الشّاعِرُ:
  إِنّا وَجَدْنَا العِيسَ خَيْراً بَقِيَّةً ... مِنَ القُفْعِ أَذْناباً إِذا ما اقْشَعَرَّتِ
  قالَ الأَزْهَرِيُّ: كأَنَّهُ أَرادَ بالقُفْعِ أَذْنَاباً: المِعْزَى؛ لأَنَّهَا تَقْشَعِرُّ إِذا صَرِدَتْ، وأَمّا الضَّأْنُ فإِنَّهَا لا تَقْشَعِرُّ من الصَّرَدِ.
  وِالقَفْعَاءُ: الفَيْشَلَةُ.
  وِالقَفَعَةُ، مُحَرَّكَةً: جَمَاعَةُ الجَرَادِ.
  وقالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: القُفْعُ، بالضَّمِّ: القِفَافُ، واحِدَتُهَا قَفْعَةٌ.
  [قلبع]: قَلَوْبَعٌ، كسَفَرْجَلٍ أَهْمَلَه الجَوْهَرِي، وقال ابنُ فارِسٍ: لُعْبَةٌ لَهُمْ هكذا نَقَلَه الجَمَاعَةُ عنه.
  [قلع]: قَلَعَه، كمَنَعَهُ: انْتَزَعَهُ من أَصْلِه، كقَلَّعَهُ تَقْلِيعاً، واقْتَلَعَه فانْقَلَع، وتَقَلَّعَ، واقْتَلَعَ، أَو قَلَعَ الشَّيْءَ: حَوَّلَه عَنْ مَوْضِعِه، نَقَلَه سِيبَوَيْه.
  وِمن المَجَازِ: المَقْلُوعُ: الأَمِيرُ المَعْزُولُ، وقد قُلِعَ، كعُنِيَ قَلْعاً وقُلْعَةً، الأَخِيرُ بالضَّمِّ.
  وِالقالِعُ: دائِرَةٌ بمَنْسَجِ الدَّابَّةِ يُتَشَاءَمُ بها، وهُوَ اسْمٌ، وقالَ أَبُو عُبَيْدٍ(١): دائِرَةُ القَالِعِ(٢) مِنَ الفَرَسِ وفي بعْضِ النُّسَخِ: في الفَرَسِ، وهي الَّتِي تَكُونُ تَحْتَ اللِّبْدِ وهي تُكْرَهُ ولا تُسْتَحَبُّ، وذلِكَ الفَرَسُ مَقْلُوعٌ، أَي به دائِرَةُ القالِعِ.
  وِالقَلْعُ، بالفَتْحِ ويُكْسَرُ، كما سَيَأْتِي للمُصَنِّفِ: شِبْهُ الكِنْفِ تَكُونُ فِيهِ الأَدَوَاتُ، وفي المُحْكَم والصِّحاحِ: يَكُونُ فِيهِ زادُ الرّاعِي، وتَوَادِيهِ، وأَصِرَّتُه وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ للرّاجِزِ:
  ثُمَّ اتَّقَى وأَيَّ عَصْرٍ يَتَّقِي ... بعُلْبَةٍ وقَلْعِهِ المُعَلَّقِ(٣)
  كالقَلْعَةِ، بالفَتْحِ ويُحَرَّكُ، ج: قُلُوعٌ، وأَقْلُعٌ، الأَخِيرُ كفَلْس وأَفْلُسٍ.
  وِمِنْ مَوْضُوعَاتِ العَرَبِ وأَكاذِيبِهِمْ: قِيلَ لِلذِّئْبِ: مَا تَقُولُ في غَنَمٍ فِيها غُلَيِّمٌ؟ قالَ: شَعْرَاءُ فِي إِبْطِي، أَخَافُ إِحْدَى حُظَيّاتِه، قِيلَ: فما تَقُولُ فِي غَنَم فيها جُوَيْرِيَةٌ؟ فقال: «شَحْمَتِي(٤) فِي قَلْعِي» الشَّعْرَاءُ: ذُبَابٌ يَلْسَعُ، وحُظَيّاتُه: سِهَامُه، تَصْغِيرُ حَظَواتِ، أَي: أَتَصَرَّفُ فِيهَا كَما أُرِيدُ، يُضْرَبُ مَثَلاً للشَّيْءِ يَكُونُ في مِلْكِكَ تَتَصَرَّفُ فيهِ مَتَى شِئْتَ، وكَيْفَ شِئْتَ، وكذا إِذا كانَ في مِلْكِ مَنْ لا يَمْنَعُهُ منه، وفي اللِّسَانِ: يُضْرَبُ مَثَلاً لِمَنْ حَصَّلَ ما يُرِيدُ، ج: قِلاعٌ، بالكَسْرِ وقِلَعَةٌ، كعِنَبَةٍ مِثْلُ خِباءٍ وخِبَأَةٍ، وفِي حَدِيثِ سَعْدِ بنِ أَبِي وَقّاصٍ، ¥: «أَنَّه لَمَّا نُودِيَ: لِيَخْرُجْ مَنْ فِي المَسْجِدِ إِلّا آلَ رَسُولِ الله، صَلَّى الله تَعالَى عليهِ وسَلَّم، وآلَ عَلِيٍّ، ¥، فخَرَجْنَا نَجُرُّ قِلاعَنَا» أَي: نَنْقُلُ أَمْتِعَتَنَا.
(١) الأصل واللسان، وفي التهذيب: أبو عبيدة.
(٢) على هامش القاموس عن نسخة أخرى: «في».
(٣) الشطران من خمسة مشاطير في الصحاح واللسان ونسبت فيه لأبي محمد الفقعسي.
(٤) في التهذيب: شحمي.